الأربعاء 20 نوفمبر

اتصالات وتكنولوجيا

مايكروسوفت تصبح شريكاً تكنولوجياً لمؤتمر COP27


مايكروسوفت مصر

وقع السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية والمنسق العام للشقين التنظيمي والمالي للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ COP27، وميرنا عارف، المديرة العامة لشركة مايكروسوفت مصر، مذكرة تفاهم تكون بمقتضاها شركة مايكروسوفت الشريك التكنولوجي الاستراتيجي لمؤتمر COP27 الذي ستستضيفه مصر بشرم الشيخ في نوفمبر القادم.

 وبعد توقيع المذكرة، رحب السفير أشرف إبراهيم بمايكروسوفت شريكا رئيسيًا لمؤتمر COP27، مشدداً على الدور المحوري الذي يؤديه القطاع الخاص الدولي في تعزيز نماذج الأعمال المستدامة ودعم الأهداف المناخية المتفق عليها.

كما سلط السفير الضوء على الإسهامات التي ستقدمها شركة مايكروسوفت على هامش المؤتمر المقرر انعقاده في شرم الشيخ، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا الدعم من أجل إنجاح دورة هذا المؤتمر وتعزيز تأثيره.  

وأكد السفير أهمية حشد جهود التمويل الانمائي الميسر المرتبطة بالمناخ والمحفزة للقطاع الخاص، مشددا على حرص الحكومة المصرية على المشاركة الفاعلة من جانب شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، فضلاً عن القطاع الخاص.

من جانبها، أعربت ميرنا عارف عن الفخر بإقامة مؤتمر COP27 في مصر، والذي يعد أحد أهم الأحداث العالمية لهذا العام، ولكون مايكروسوفت راعي التكنولوجيا الرسمي لهذا المؤتمر، معربة عن إيمان الشركة الراسخ بقدرة المؤتمر على إحداث تحولات جوهرية، وتشرفها بالمساهمة بدور محوري في المؤتمر، مشيدةً بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لوضع مسألة تغير المناخ في صدارة أولوياتها في إطار رؤية مصر 2030. وأضافت بأن التكنولوجيا تقدم حلولاً للعديد من التحديات المناخية في العصر الراهن، حيث يأتي مؤتمر COP27 ليقدم فرصة هامة للقطاعين العام والخاص لتنسيق التعاون والجهود بينهما لإيجاد حلول مناخية لتسريع وتيرة التقدم في مصر والمنطقة ككل. 

 في الإطار نفسه، أوضح شريف توفيق مدير حلول الاستدامة بشركة مايكروسوفت للشرق الأوسط وإفريقيا، أن خبراء العالم سوف يجتمعون في مؤتمر COP27 للتباحث والتحاور حول قضايا وتحديات التغير المناخي واتخاذ الإجراءات والتدابير بشأنها، مؤكداً التزام الشركة بالاضطلاع بدورها في هذا الصدد، وتطلعها إلى تعزيز سبل التعاون مع مصر في المؤتمر للإسهام في تسريع تحوّل العالم نحو مستقبل أكثر استدامة اقتصادياً وبيئياً.