الأربعاء 06 نوفمبر

اتصالات وتكنولوجيا

مصرفيون يحذرون من تأخر البنوك في استخدام تقنيات "الذكاء الاصطناعي"


الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحى

توقع مصرفيون وخبراء أن يكون "الذكاء الاصطناعي" هو التوجه القادم بقوة في قطاع البنوك، وحذروا من التخلف عن هذا الركب، منعا لحدوث خسائر كبيرة في الاقتصاد.

وقال الخبراء إن الذكاء الاصطناعي يعزز من سيطرة البنوك على عمليات غسيل الأموال، كما يسهل مهمتها في مراجعة حسابات العملاء والعاملين فيها.

وأشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعى مستخدم الآن بكثافة في أغلب البنوك المصرية والعالمية، إلا أنهم أوضحوا أن الأمر لا يقتصر على الاستعانة بـ"روبوتات" في فروع البنوك، وإنما الأهم وجود برمجيات على أجهزة الكمبيوتر المختلفة تؤدى الكثير من المهام، سواء للعملاء، أو للعاملين داخل البنوك.

كما أكدوا أن تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في البنوك صارت محدودة مقارنة بالماضي، وأبرزها نقص العمالة المدربة، أو ضعف البنية التحتية، وهو ما شهد تحسنا كبيرا في الفترة الأخيرة، محليا وعالميا.

جدير بالذكر أن مصر بها 38 مليون حساب بنكي، وتبلغ نسبة الشمول المالي 56,2%، وهي النسبة التي تشير إلى عدد المواطنين الذين يمكنهم فتح حسابات بنكية، بينما يوجد حوالي 75 مليون مشترك في الإنترنت في مصر، من إجمالي خمسة مليارات نسمة عالميا. 

ويقدر حجم سوق التكنولوجيا الرقمية في العالم حاليا بـ 5,5 تريليون دولار.