لعبت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا دورا رئيسيا ، سواء على مستوى التعليم والعمل عن بعد ، او على مستوى الترفيه لمساعدة المواطنين فى التواجد بمنازلهم لدعم عمليات التباعد الاجتماعى خلال الجائحة الحالية والخاصة بانتشار فيروس كورونا المستجد .
ولاشك ان المجهودات الكبيرة التى قامت بها وزارة الاتصالات فى تطوير وتحديث البنية التحتية للاتصالات خلال العالمين الماضيين ، ساهمت فى صمود الشبكات واستيعابها للاحمال والضغوط وكثافة الاستهلاك الحالى للعملاء أثناء جائحة فيروس كورونا، والتى تستلزم تواجد المواطنين بالمنازل، وبالتالى مضاعفة حجم الاستهلاك.
وقد تمثلت هذه المجهودات فى تطوير شبكات الاتصالات الأرضية والإنترنت، حيث تم أنفاق نحو 30 مليار جنيه فى 2019 لتطوير البنية التحتية للاتصالات فى مصر، ورفع كفاءة الإنترنت ومضاعفة السرعات 6 مرات فى عام واحد.
كما احتلت مصر المركز الثالث أفريقيا، من حيث سرعات الإنترنت بنهاية 2019، بعدما كانت بالمرتبة 43 على مستوى القارة، بالإضافة إلى وصول متوسط سرعات الإنترنت إلى 30 ميجابت/ث وفقا لتقرير Ookla العالمى بعدما كانت تصل إلى ميحابت/ث فى بداية العام الماضى .
فضلا عن زيادة موازنة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالموازنة العامة للدولة 300%، شاملة البنية المعلوماتية والتحول الرقمى والتدريب، وهو مؤشر قوى يؤكد إن الدولة مهتمة ومدركة أهمية القطاع فى تحقيق التنمية.
وعلى صعيد رقمنة الخدمات والتحول الرقمى، تم اطلاق ما يزيد عن 100خدمة رقمية ببورسعيد سيتم إطلاقهم تباعا على مستوى الجمهورية.
كما أتاحت وزارة الاتصالات خدمة الاتصال بالخطوط الساخنة المخصصة لوزارة الصحة والسكان أرقام 105 و 15335 من التليفون الثابت والتليفون المحمول عبر شبكات المحمول الأربعة مجانًا ودون تحمل المواطنين أي رسوم ، فضلا عن اتفاقها مع شركات المحمول الأربعة وبالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، لاتاحة 3000 دقيقة و10 جيجابايت لكافة شبكات المحمول شهريا بالمجان لجميع الأطباء وأطقم التمريض والإداريين والعاملين بمستشفيات العزل الصحى لمصابى فيروس "كورونا" المستجد على مستوى الجمهورية، تقديرا لدور الأطباء والعاملين فى القطاع الطبى والذين يمثلون خط الدفاع الأول فى مواجهة الفيروس .
