الجمعة 22 نوفمبر

اقتصاد

"فيتش سوليوشنز": الجنيه المصري سيبقى صامدا أمام الدولار رغم الانخفاض التدريجي


فيتش سوليوشنز

توقعت مؤسسة "فيتش سوليوشنز" للخدمات المالية، التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتمانى، مواصلة الجنيه المصري قدرته على الصمود في وجه العملة الأمريكية.

ورجحت المؤسسة استمرار تراجع الجنيه المصرى أمام الدولار الأمريكي خلال الأسابيع المقبلة، على أن ينهى العام بالقرب من 21 جنيها، بعد تخفيض تدريجى لسعر العملة المحلية، لكنها أكدت أن الجنيه ما زال صامدا بشكل عام.

وأشارت "فيتش سوليوشنز" إلى أن العملة المصرية ستواجه ضغوطا لحين توصل الحكومة إلى اتفاق مع صندوق النقد، مع استمرار الطلب على الدولار فى السوق السوداء، خاصة الأفراد الذين يتطلعون إلى التحوط ضد ضعف الجنيه.

وأوضحت المؤسسة أن التأخير فى الوصول إلى اتفاق بين مصر وصندوق النقد الدولى بشأن تمويل محتمل أدى إلى ضعف العملة بشكل أسرع من المتوقع.

وأشارت أيضا إلى أن الحكومة في مصر تبدو ملتزمة بتوفير بيئة مستقرة للمستثمرين الأجانب عبر اتخاذ عدة إجراءات من شأنها العمل على التعويض الجزئى للتباطؤ الاستثمارى الذى شهدته السوق المحلية خلال الفترة الأخيرة بسبب الظروف والتداعيات العالمية.

وتوقعت المؤسسة أيضا ارتفاع معدلات النمو فى بعض اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رغم الضغوط على العملات فى هذه المناطق، بسبب سياسات التشدد النقدى للبنك الفيدرالى الأمريكى.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد معيط وزير المالية كان قد أعلن في وقت سابق أن مصر انتهت من الاتفاق مع صندوق النقد الدولى على مستوى الخبراء بشأن مكونات البرنامج الجديد، على أن يتم الإعلان عن هذا البرنامج قريبا جدا.