الجمعة 22 نوفمبر
أعلنت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، عن حجم استثمارات الشركات الإماراتية العاملة بالمنطقة والموانئ التابعة لها، مؤكدة على تحويل مذكرتي تفاهم تم توقيعهما خلال الفترة الماضية مع شركتي «الكازار» و«كيه آند كيه»، الإماراتيتين، إلى عقود رسمية خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP 27) التى تستضيفها مصر فى نوفمبر المقبل، ممثلًا عن القارة الإفريقية.
ويشمل مشروع “الكازار”، إنشاء مجمع صناعي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة السخنة على 37 ألف متر مربع، بحجم إجمالي 230 ألف طن سنويًا وباستثمارات تصل إلى ملياري دولار، ونفس الأمر لمشروع «كيه آند كيه» بالنسبة للمساحة والطاقة والإنتاجة.
وتمثلت استثمارات الجانب الإماراتي بقطاع النقل البحري المصري، في ميناء السخنة، ممثلة إدارة وتشغيل شركة موانئ دبي العالمية رصيف حاويات بميناء السخنة، إضافة إلى استثمارات جديدة لشركتين إماراتيين في مجال الوقود الأخضر.
كما تنفذ موانئ دبي العالمية خلال الفترة المقبلة، عقد إنشاء منطقة خدمات لوجستية في “السخنة” على مساحة 300 ألف متر مربع، باستثمارات متوقعة تبلغ 80 مليون دولار، لتوفير 600 فرصة عمل مباشرة.
فيما تتفاوض حاليا موانئ البحر الأحمر، مع نظيرتها أبوظبي في بنود التعاقد لتولي الثانية مهمة إدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض بمدينة سفاجا على رصيف بطول 1100 متر، وعمق 17 مترا، ومساحة خلفية تصل إلى 970 ألف متر مربع.
وكشف مصدر مطلع، أن شركة الجرافات الإماراتية المتخصصة في أعمال التكريك، مقرر أن تنهي أعمال تعميق الممر الملاحي بمشروع تطوير ميناءي الإسكندرية والدخيلة، أواخر العام الحالي، لتصل أعمال الأرصفة إلى 19 مترًا بأطوال تصل إلى 3 كيلومترات، مشيراً إلى أن الشركة بدأت خلال الأيام الماضية، تنفيذ مشروع تعميق ميناء دمياط، بعد منافسة مع عدد من الكيانات العالمية، وسيتم إنهاء كل الأعمال خلال العام المقبل وفقا للإطار الزمني المحدد من هيئة الميناء.
وأوضح المصدر، أن مشروع ميناء دمياط ينقسم إلى 3 مراحل، الأولى الحفاظ على العمق التصميمي دائرة الدوران والممر الملاحى «16 مترًا»، والثانية الوصول إلى عمق 17 مترًا، أما الثالثة فالوصول إلى 18 مترًا، وتتخطى تكلفة المشروع 1.2 مليار جنيه.
