هشام طلعت مصطفى يكشف عن احد أكبر التبرعات لمواجهة أزمة كورونا
25 مليون جنيه لكل من لتحيا مصر ومبادرة حياة كريمة .. و8 ملايين جنيه لوزارة الصحة
ويؤكد: الدولة اتخذت قرارات حكيمة فى التعامل مع الأزمة..ولن نسرح أى عمالة
تسابق كبار رجال البيزنس فى مصر للإعلان على التبرع لمساندة الدولة فى مواجهة أزمة تفشى فيروس كورونا، واعتلى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ، أفضل مطور عقارى فى مصر ، مركز الصدارة كأول المتبرعين بمبالغ تجاوزت الـ50 مليون جنيه ، حيث اعلن عن تبرعه لعدة جهات بمبالغ وصلت فى مجموعها الى 62 مليون جنيه، ليضيف إلى سجل تبرعاته الضخمة التى قدمها للدولة فى عدة مواقف وأزمات وطنية سابقة وذلك من منطلق رؤيته على أهمية الدور الاجتماعى للقطاع الخاص فى مساندة الدولة.
وكشف هشام طلعت مصطفى، عن أوجه صرف تبرعه للدولة فى مواجهة أزمة كورونا، إذ أعلن توزيع التبرعات على 4 جهات وهى أولا تبرع بمبلغ 25 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر تحت حساب "الكوارث والأزمات"، وهو حساب مخصص للإنفاق على مواجهة الآثار الناتجة عن فيروس كورونا، وثانياً مبلغ مماثل لمبادرة حياة كريمة، لمساعدة العمالة اليومية التى تضررت نتيجة هذا الفيروس ومساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال تقديم دعماً نقدياً وعينياً لها.
وأضاف الجهة الثالث وهو التبرع مبلغ 8 ملايين جنيه لوزارة الصحة لاستخدامه فى مكافحة فيروس كورونا وذلك فى بعض الاستخدامات التى تراها وزارة الصحة واجبة فى هذا الشأن، والجهة الرابعة تتعلق بتسليم وزارة الصحة تبرع آخر خاص ببعض أجهزة التنفس الصناعى.
وفجر هشام طلعت، خلال تصريحات تليفزيونية، مفاجأة أن تبرعات أزمة كورونا لم تكن الأضخم بالنسبة لمجموعة طلعت مصطفى، إذ سبقها تبرعات ضخمة فى مواقفات وأزمات طارئة عدة على مدار عامى 2018، 2019 ولكنه رفض ذكرها، مؤكداً حرص المجموعة على أداء دورها الاجتماعى للمساعدة فى الظروف التى تمر بها الدولة حالياً.
وأكد هشام طلعت مصطفى، على أهمية دور القطاع خاص فى الوقوف خلف الدولة وقيادتها، وتقديم كافة الدعم الممكن للمتضررين من التباطؤ الاقتصادي الذي يحدث والمتضررين من فقد وظائفهم، ومساندة الدولة في تحقيق هذا التوازن الاجتماعي، مشددا على ضرروة تفهم القطاع الخاص حجم المشكلة الاجتماعية الموجودة، ودعمه للدولة، لأنه مثلما وفرت الدولة للقطاع الخاص قبل ذلك في أوقات كثيرة فرص للنجاح هذا هو الوقت الذي يجب أن يقف القطاع الخاص مع الدولة بكل إمكانياته لتمر البلاد بسلام من جراء تداعيات أزمة هذا الفيروس.
وأشاد هشام طلعت، بحكمة القيادة السياسية فى مصر فى إدارة تلك الأزمة، وذلك عن طريق تطبيق الإغلاق الجزئى، موجهاً الشكر للقيادة السياسية والحكومة المصرية والقطاع الصحى والقطاع الأمنى على الجهود المبذولة في إدارة الأزمة، قائلا :"جميعا آمنين في منازلنا وفى أعمالنا فى الوقت الذى فشلت فيه دول عتية فى تحقيق ذلك"، مضيفا :" كل قطاعات الدولة تعمل فى سيمفونية عظيمة وأداروا المعركة بشكل احترافى" .