الجمعة 22 نوفمبر
قررت شركة تويتر زيادة الرسوم التي يتم تحصيلها نظير توثيق الحسابات بنسبة 30% لتصبح ثمان دولارات شهريا بدلا من خمسة دولارات ما أثار موجة من الجدل بشأن تلك الخطوة التي تزامنت مع استحواذ الملياردير الأمريكي الشهير ايلون ماسك على المنصة ذات الشهرة العالمية الكاسحة.
وكتب ماسك عبر حسابه على تويتر إنه سيتم فرض تلك الرسوم على مستخدمي المنصة من داخل الولايات المتحدة الأمريكية لكن سيتم النظر في قيمة تلك الرسوم في الدول الأخرى كي تتناسب مع متوسطات القوة الشرائية للفرد في كل دولة على حدا.
ويطمح ماسك في استخدام تلك الرسوم في تطوير المحتوى على منصة تويتر كما سيحصل حامل علامة التوثيق الزرقاء على مزايا نسبية تتمثل في أولوية الظهور في عمليات البحث وتلقي الإشعارات والردود والتفاعلات المختلفة فضلا عن منحه الحق في نشر مقاطع مصورة لمدة أطول من المعتاد وكذلك الحال في التغريدات الصوتية المطولة.
وكان ماسك قد استخدم صلاحيته كمالك لمنصة تويتر في الإطاحة بعدد من الموظفين في إطار خطة لخفض الوظائف بالشركة كما تعهد بإدخال تعديلات واسعة على سياسة منصة تويتر تباعا منتقدا في ذات الوقت قيام مالكي المنصة السابقين بوضع قيود كبيرة على المستخدمين تضمن غلق حسابات.
ولم يحدد إيلون ماسك موعد تنفيذ قرار زيادة رسوم التوثيق الأزرق لحسابات تويتر التي كانت تقدم للمستخدمين الراغبين في توثيق حساباتهم مقابل خمسة دولارات شهريا وتتيح لهم إمكانية تعديل تغريداتهم بعد نشرها وإخفاء الإعلانات المزعجة بخلاف مزايا أخرى.
