الثلاثاء 05 نوفمبر

اتصالات وتكنولوجيا

تزامناً مع استضافة مصر لفعاليات قمة المناخ.. جوجل تعتزم تنفيذ مشروعاً لتغطية الشعاب المرجانية بشرم الشيخ


مؤتمر المناخ

قال هشام الناظر مدير عام شركة "جوجل" في مصر، خلال مؤتمر صحفي عقدته "جوجل مصر" وذلك للإعلان عن جهودها المحلية في دعم الاستدامة البيئية وتغيرات المناخ، إن الشركة تعتزم تنفيذ مشروع لتغطية الشعاب المرجانية في مدينة شرم الشيخ، بالتزامن مع استضافة مصر فعاليات قمة المناخ «Cop27» يوم الأحد المقبل وعلى مدى 12 يوما.

وأضاف الناظر، إن المشروع يعتمد على تركيب ميكروفونات تحت سطح البحر لتحديد نوع الشعاب المرجانية المتضررة التي تحتاج إلى الرعاية ونظيراتها الجيدة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع الاستماع لحركتها أسفل المياه.

وأوضح الناظر أن "جوجل" استعانت في التنفيذ بخبراء وعلماء في مجال البيئة والأحياء البحرية بالتعاون مع تطبيق “جوجل” للثقافة والفنون.

وأشار الناظر، إلى أنه سيتم عمل نموذج محاكاة للمشروع في المنطقة الزرقاء داخل قمة المناخ، مبينا أن “جوجل” نفذت التجربة في اليابان والنرويج والفلبين فيما تعتبر مصر أول دولة عربية تشهد التطبيق أيضا.

وألمح إلى أن المشروع من شأنه الترويج للسياحة المصرية خاصة وأن شرم الشيخ تمتلك مجموعة غنية ونادرة من الشعاب المرجانية عالميا.

وأضاف أن محرك جوجل في مصر شهد خلال العشرة شهور الماضية نموا في عمليات البحث عن ظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة تجاوزت %1000 وأكثر من %500 على الطاقة البحرية.

بينما شهدت منصة يوتيوب زيادة في عدد مرات مشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بتسخين الماء عن طريق الطاقة الشمسية بأكثر من %5000 و%1000 عن عملية إعادة التدوير. 

وقال الناظر، إن “جوجل” بادرت في 2007 بخفض الصافي السنوي من الانبعاثات إلى «صفر» وفي 2010 أصبحت أول شركة تكنولوجية تشترى طاقة متجددة على نطاق واسع، ثم اعتمدت في 2017 على الأخيرة بنسبة %100.

على صعيد آخر، كشف «الناظر عن إجراء الشركة مفاوضات مع جهات حكومية في مصر لتطبيق مشروع التحكم الآلي في إشارات المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عن السيارات على غرار ما تنفذه في ألمانيا.

يشار إلى أن مصر خلال العام الماضي تقدمت بطلب لاستضافة دورة هذا العام من مؤتمر المناخ «كوب 27» كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستعمل على جعل المؤتمر «نقطة تحول جذرية» في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح أفريقيا والعالم.