بدأت أوبر رحلتها نحو التحول الأخضر في عام 2020 عندما أعلنت عن التزامها العالمي بأن تصبح منصة تنقل خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040، مستهدفة تشغيل 100% من الرحلات على منصتها على مستوى العالم في مركبات عديمة الانبعاثات أو من خلال استخدام وسائل التنقل الصغيرة مثل السكوتر والنقل العام.
من جانبه قال دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، خلال حلقة النقاش الافتراضية التي نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان “الإجراءات العامة والخاصة لتخفيض الانبعاثات التي يتسبب فيها النقل البري” والتي هدفت إلى طرح حلول لتقليل تكلفة المركبات الكهربائية للسائقين، إن أوبر هي الشركة الوحيدة التي خصصت 800 مليون دولار من الموارد لمساعدة مئات الآلاف من السائقين على التحول إلى المركبات الكهربائية بنهاية عام ٢٠٢٥.
كما شارك نتائج الطريق إلى الوصول لانبعاثات صفرية مشيرًا إلى أن استخدام المركبات الكهربائية على أوبر زاد بأكثر من الضعف في العام الأول بعد الإعلان عن الالتزام، وأنه في النصف الأول من عام 2022 تجنب سائقو المركبات الكهربائية على منصة أوبر عالميًا استخدام أكثر من 5.7 مليون جالون من البنزين.
وكان وفد أوبر العالمي قد أنهى مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، الذي عقد في شرم الشيخ، بعد مشاركته في العديد من الفعاليات في المنطقة الزرقاء والخضراء.
حيث ركز كريستوفر هوك، الرئيس العالمي للاستدامة بشركة أوبر، من خلال محادثاته في حلقتين للنقاش الأولى بعنوان “تخفيض الانبعاثات التي يتسبب فيها قطاع النقل” والثانية تحت عنوان “النتائج المبكرة على الطريق لمساعدة ١٠٠٪ من السائقين على التحول إلى المركبات ذات الانبعاثات الصفرية”، على أهم ثلاث إجراءات التي سوف تؤدي الي تقليل الانبعاثات وهم أولا مساعدة السائقين على التحول إلى السيارات الكهربائية في أسرع وقت ممكن، وثانيا تمكين المستخدمين من اختيار منتجات صديقة للبيئة وبدون سيارات، و أخيرا الاستمرار في العمل على التقرير السنوي عن التأثير على المناخ النابع من سعي أوبر للتحسين.
من جهته أوضح آدم جروميس، المدير العالمي للسياسات العامة للاستدامة في أوبر، أنه خلال الفترة الماضية قدمت أوبر العديد من المنتجات لتوفير المزيد من فرص تحول الصناعة لشكل أكثر استدامة مثل منتج أوبر جرين، وهو أكثر منتج متوفر علي منصات النقل التشاركي عالميا والذي بدوره يتيح رحلات بدون انبعاثات أو بانبعاثات منخفضة ومتوفر في ٣ قارات و ١٨ دولة وأكثر من ١٢٠ مدينة، أيضًا كومفورت إلكتريك، وهو منتج التنقل المتميز للمركبات الكهربائية، ذلك بالإضافة إلى أوبر بلانيت، المنتج الذي يقوم فيه الراكب بالإسهام برسوم إضافية لدعم مشاريع الاستدامة في بلدهم، وشراء أرصدة الكربون في كل كيلومتر يتم قطعه.
وتابع جروميس: "أصبحت الاستدامة أمرًا بالغ الأهمية لجميع البلدان وأصبحت الآن هدفًا مهمًا لشركة أوبر. في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قدمت الشركة منتجات جديدة لدعم هذا الهدف، بدءًا من إطلاق منتج أوبر جرين في دبي في أكتوبر ٢٠١٧ وفي الأردن في ٢٠٢٢، قدمت أوبر أيضًا منتج الدراجة الكهربائية و Chap Chap share في كينيا، كما عملت أوبر أيضًا على عقد شراكات مثمرة مع وزارة قطاع الأعمال العام لاختبار المركبات الكهربائية في مصر وكذلك السكك الحديدية في المملكة العربية السعودية. تعتزم أوبر مواصلة هذه الجهود لخلق بيئة أكثر خضرة أينما تعمل وزيادة تأثيرها الإيجابي على الطريق إلى مؤتمر المناخ في دبي ٢٠٢٣ “COP 28”.