دعا عمرو سليمان، رئيس شركة «الأمل لتصنيع وتجميع السيارات بضرورة وضع حوافز لمنتجى ومقدمى السيارات «الهجينة» أسوة بالمقدمة للمركبات «الكهربائية» ، لاسيما وان البنية التحتية للأخيرة من محطات للشحن لم تكتمل.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن المركبات الهجينة تعد مرحلة انتقالية مهمة قبل التحول للسيارات الكهربائية موضحا انها مركبة صديقة البيئة بتكلفة تشغيل أقل 80٪ نع المركبات العاملة بالوقود التقليدي.
يأتي ذلك في الوقت الدي تدرس فيه العديد من شركات السيارات استيراد وتجميع بعض الطرازات الحديثة للسيارات الكهربائية ، شريطة تحسن الأوضاع الاستيرادية واستئناف فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد السيارات ومكوناتها.
ووفقا لبيانات المجمعة المصرية للتأمين الإجباري للمركبات، فقد بلغ إجمالى مبيعات المركبات الكهربائية بمختلف فئاتها نحو 1387 وحدة خلال 15 شهرا الأخيرة.
وأشارت مصادر بالسوق ان من بين تلك الكيانات شركة «نيسان مصر» والتي تدرس مشروع إنتاج بعض الطرازات الكهربائية من الفئات صغيرة الحجم بتكلفة منخفضة لتسويقها محليًا، فيما تخطط الشركة الوطنية للسيارات (ناتكو) للاستحواذ على إحدى وكالات سيارات متخصصة فى إنتاج المركبات الكهربائية، لتكون اول الشركات المحلية لطرح واستيراد المركبات الكهربائية وتقديم خدمات الصيانة لها.
وتستهدف شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات الي طرح خمس طرازات كهربائية من العلامة الصينية «BYD» كمرحلة أولي قبل البدء في تجميعها محليا.
فيما تمكنت شركة مصر حلوان الوكيل المحلي للعلامات التجارية «بيستيون، دونج فينج أيولوس»، من التعاقد علي أول دفعة من من طرازات «أيولوس E70 PRO» الكهربائية التي سيتم طرحها رسميًا فى السوق المصري خلال الشهرين المقبلين، وتخطط الشركة لزيادة أعداد الكميات المستوردة من طرازات «دونج فينج فينوتشيا ستار» الهجينة المقرر طرحها أيضا محليًا خلال الفترة المقبلة.
ومازالت تقوم شركة «المنصور للسيارات» بدراسة التوقيتات المناسبة لاقتحام سوق السيارات الكهربائية، من خلال تجميع بعض الطرازات الكهربائية من الماركات التجارية مثل «شيفروليه، وكاديلاك» إضافة إلى «MG، وأوبل»، وتقديمها للسوق المصري بشرط استئناف حركة الاستيراد والسماح بالتعاقد على دخول المركبات عبر الموانئ الجمركية.