الجمعة 22 نوفمبر
أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أن الأزمة الروسية الأوكرانية أظهرت أن العالم لا يزال يحتاج للوقود الأحفوري لفترة حتى تستطيع موارد الطاقة الجديدة والمتجددة تلبية احتياجاته.
وذكرت الوزارة أن الجميع مسئول عن خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة على مستوى العالم، مشيرة إلى أن مصر كانت سباقة في تشجيع تحول الطاقة وزيادة مساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة المستخدم محليا، كما ساهمت أيضا في تأمين جانب من احتياجات الغاز لأوروبا، وتمضى قدماً في الوقت نفسه في طريق تنفيذ مشروعات زيادة الإنتاج ومشروعات التحول الرقمي.
وأكدت أن الزخم الذي تولد من استضافة مصر لقمة المناخ في شرم الشيخ الشهر الماضي سيسرع من وتيرة تنفيذ مشروعات الحد من الانبعاثات في مصر.
وكشفت الوزارة عن وجود طفرة مرتقبة تنتظر صادرات مصر من الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية والبتروكيماويات قبل نهاية العام الحالي، بإيرادات مستهدفة تبلغ من 18 إلى 19 مليار دولار.
كما أشارت إلى أن مصر ساهمت بشكل كبير في توصيل الغاز إلى أوروبا، وما زالت ترسل كميات من الغاز الطبيعي لمساعدتها في مواجهة الأزمة الحالية، ومن المستهدف زيادة صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال هذا العام إلى 8 ملايين طن، وتحقيق إيرادات ما بين 10 إلى 12 مليار دولار قبل نهاية العام الحالي.
