الجمعة 22 نوفمبر
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تقوم حاليا بحركة تطوير عمراني كبيرة، مشيرا إلى أن هذه الحركة لا تستهدف إيذاء الناس، ولكن لصالح الكتلة الكبيرة من المواطنين.
وقال الرئيس خلال افتتاحه صباح الإثنين محور الشهيد أبو ذكري بالإسكندرية إن الدولة لا تقوم بإخلاء أي منطقة لعمل مشروعات عليها إلا بعد تقديم تعويضات للمواطنين المتضررين من ذلك، محذرا من خطورة مخالفات البناء على الأراضي الزراعية وأراضي الدولة على مستقبل هذا البلد.
وأشار الرئيس إلى أن المواطن الذي قام بالبناء المخالف ليس مسئولا بمفرده، ولكن مؤسسات الدولة تركته، وكانت غائبة عنه، وأضاف أن الدولة عندما تبادر بعمل مشروع في منطقة ما، يسارع البعض في إبداء اعتراضه عبر المداخلات التليفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مثلما يحدث من عملية تطوير في منطقة المنتزه بالإسكندرية، وأشار إلى أن الشاليهات في المنتزه التي كانت موجودة، كانت تستخدم مرة في الأسبوع ولمرتين في السنة، وهي الآن ستصبح مفتوحة أمام الجميع.
وأضاف الرئيس موجها حديثه إلى المواطنين: "عندنا حرص نرجع للحسن .. مش كنا بنقول الكلام ده على شكل وصورة البلد من 80 و100 سنة"؟
وتابع قائلا: "أي حاجة بندخل فيها بنعمل حاجة حلوة قوي والله.. انتوا مالكم خايفين ليه؟ مش بنعمل أي حاجة، أو "أي كلام"، ومش بأعرف الأي كلام .. وباين اتعودنا عليه .. والناس شكلها اتعودت على الأي كلام".
وأضاف الرئيس أن الدولة تدخلت لمنع انعكاس زيادة أسعار القمح والذرة في العالم على المواطنين في مصر، ولمنع زيادة أسعار الكهرباء والغاز والأسمدة على المواطنين رغم ارتفاعها عالميا، ورفعت الحد الأدنى لأجور موظفي القطاع الحكومي.
جدير بالذكر أن محور أبو ذكري، أو محور التعمير الجديد، الذي افتتحه الرئيس، يمتد بطول 35 كيلومترا من تقاطعه مع طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي حتى طريق سيدي كرير – مطار برج العرب، بواقع تسع حارات مرورية لكل اتجاه، ويمثل نقلة نوعية وإضافة هائلة تفتح آفاقا تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بالكامل، ويزيد من حيزها العمراني، كما يربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوي والطريق الدولي الساحلي ومدينة برج العرب، وسيكون أيضا شريانا تنمويا حيويا لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلي.
