توقف عدد من تجار ووكلاء السيارات تماما عن البيع التجاري لتوفير سيولة تمكنهم من شراء سيارات وتخزينها وبيعها بسعر أعلى في ظل الترقب بشأن احتمالية خفض جديد في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي خلال اجتماع مرتقب لمجلس إدارة البنك المركزي.
وقال عدد من تجار السيارات إن العروض الترويجية والتخفيضات التي كان يتم تقديمها لجذب العملاء لم تعد متاحة لدى أغلب الوكلاء والتجار بسبب الارتباك الذي يعصف بسوق السيارات على خلفية القيود المفروضة على الاستيراد ونقص العملة الصعبة.
وأوضح محمد فتحي أحد تجار السيارات ان بعض العلامات سجلت زيادات تقدر بنحو 90% مثل هافال الصينية وفولكس فاجن الألمانية وشيري الصينية وغيرهم خلال العام الجاري.
وأشار على ان مجمعة منصور وجي بي أوتو خفضت التوريدات بنسب تزيد عن 30% الأمر الذي تسبب في نقص كبير في عدد من الطرازات مثل أم جي وهافال ما اضطر التجار لإلغاء كافة التخفيضات والعروض الترويجية فيما قام عدد اخر من الوكلاء بإرجاء عمليات تسليم بعض السيارات التي كان مقررا تسليمها الشهر الجاري وذلك في ظل ما يتردد من أنباء عن قرارات جديدة سيصدرها البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة وقيمة الجنيه أمام الدولار قبيل يوم الجمعة المقبل.