توقعت مصادر مطلعة بوزارة النقل أن يتم توقيع عقود إدارة وتشغيل مشروع الأتوبيس الترددي بين الوزارة وشركة أكتا مطلع العام المقبل وذلك بعد أن تمكنت الشركة من الفوز بالعقد لمدة ١٥ عاما.
وقالت المصادر إن وزارة النقل قررت التنازل عن نصيبها من إيرادات المشروع الذي يمتد بطول 110 كيلو متر وذلك لضمان تقديم الخدمة للمواطنين بأسعار مقبولة مع ضمان الجودة والصيانة الدورية بالشكل الأمثل.
ويعتبر مشروع الأتوبيس الترددي أحد أهم مشروعات النقل الحضاري الذي تنفذه وزارة النقبل وتعتمد فكرته على تشغيل خطوط اتوبيس بطول الداذري لربط شرق القاهرة بغربها وتحقيق التكامل مع شبكة المونريل والقطار السريع والقطار الكهربائي وغيرها من مشروعات النقل الحضاري.
وتتقاسم كل من شركة مواصلات مصر والاتحاد العربي للنقل البري التابع لوزارة النقل ملكية شركة اكتا التي تم تدشينها مطلع هذا العام، وقالت وزارة النقل إنه بمجرد تشغيل خطوط الأتوبيس لترددي سيتم منع سيارات الميكروباص من استخدام الطريق الدائري نهائيا وسيتم إنشاء مواقف حضارية للميكروباصات التي ستقوم بدورها بنقل الركاب إلى محطات الأتوبيس الترددي.
وتعمل اتوبيسات النقل الترددي بالطاقة الكهربائية وتم توقيع عقد تصنيع مائة حافلة للعمل ضمن المشروع بالتعاون بين وزارة النقل ووزارة قطاع الأعمال كدفعة أولى حيث يقوم مصنع 200 الحربي بتصنيعها بعقد تبلغ قيمته 680 مليون جنيه.
وكشفت وزارة النقل عن نجاحها في الانتهاء من عمليات تنفيذ عشر محطات للاتوبيس الترددي حتى ألان على أن يتم الانتهاد من باقي الحطات تباعا لافتة إلى أن حافلات النقل الترددي تسير في مسارات مخصصة لها ما يعنى أنها توفر في الوقت والطاقة بشكل يتوافق مع التزامات مصر نحو الحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية.