الجمعة 22 نوفمبر
سعيا وراء تحقيق إيرادات، كشفت شركة "تويتر" النقاب عن اعتزامها إلغاء الحظر الذي كانت قد فرضته منذ عام 2019 على الإعلانات ذات الطابع السياسية.
وذكرت الشركة المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك في تغريدة
الشركة قد نشرت تغريدة أنها ستخفف من سياستها الإعلانية بشأن "الإعلانات
المستندة لقضية" في الولايات المتحدة.
وقالت إنها ستوائم في هذا الإطار سياستها الإعلانية مع سياسات التليفزيون
ووسائل الإعلام الأخرى، مبررة ذلك بأن الإعلان القائم على القضية يمكن أن يسهل
المحادثات العامة حول الموضوعات المهمة.
جدير بالذكر أن منصة تويتر للتغريدات القصيرة كانت قد ألغت الإعلانات ذات
الطابع السياسي منذ عام 2019 بعد أن تعرضت هي وشركات تواصل اجتماعي أخرى لانتقادات
شديدة بسبب موافقتها على نشر معلومات مضللة عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
إلا أن انتقال ملكية تويتر لماسك منذ أكتوبر الماضي دفع كثيرا من شركات
الإعلانات للخروج من الموقع، بسبب إقالته آلاف الموظفين، وأيضا لرفضه التعليق
الدائم لحساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
