الجمعة 22 نوفمبر
كشف متعاملون في سوق الذهب المحلية النقاب عن أن أسعار الذهب في مصر ما زالت أعلى من أسعارها في السوق العالمية بنحو 238 جنيها.
ووصف خبراء هذه الأسعار بأنها ارتفاعات غير مبررة تحت أوهام العرض والطلب، وبخاصة في ظل الارتفاع الذي طرأ على سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري خلال الفترة الماضية.
وتوقعوا أن يبدأ تراجع أسعار الذهب تدريجيا في الفترة المقبلة لتقترب من الأسعار العالمية، مع استقرار سعر صرف الدولار في السوق المحلية خلال الأيام القليلة الماضية.
وسجل الذهب عيار 21 سعر 1790 جنيها للأوقية، في الوقت الذي بقي فيه سعر الدولار هادئا حول مستويات 29،50 جنيه.
وكانت أسعار الذهب العالمية قد انخفضت بنسبة 0,2% في السوق العالمية لتسجل 1916 دولار للأوقية، مع استعادة مؤشر الدولار بعضا من مكاسبه المفقودة خلال الأيام الماضية، مما جعل الذهب المسعر بالدولار رهانا أقل جاذبية للمستثمرين.
جدير بالذكر أن بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي كان قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أربع مرات في العام الماضي 2022، قبل أن يتباطأ إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر الماضي، وانتظارا لنتائج اجتماع "الاحتياط" المقبل آخر الشهر الحالي.
