بحث وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس سبل التعاون مع مسئولي عدد من الشركات المجرية العاملة في مجال اللوجستيات والموصلات الإلكترونية والكهربائية التي تدخل في صناعة السيارات والجرارات مستعرضاَ استراتيجية الدولة المصرية في توطين صناعة السيارات وفرص الاستثمار بها خاصة في منطقة شرق بورسعيد الصناعية، والتي تعد جزءً أساسياً من استراتيجية الهيئة الاقتصادية 2020 – 2025 و ذلك على هامش مشاركته فعاليات اللجنة المصرية المجرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني .
وأستعرض جمال الدين إجراءات الأعمال أمام المستثمرين بالنطقة وما تمنحه من
مزايا وخاصة خدمات الشباك الواحد الذي تبدأ وتنتهي عنده جميع الإجراءات من تراخيص
وتسجيل وتصاريح تُنفذ للمستثمرين دون التعامل مع أية جهات أخرى كما بحث مع مسئولي الوكالة المجرية لترويج الصادرات HEPA فرص التعاون بين الجانبين والفرص الاستثمارية
في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة،
وذلك في العاصمة المجرية بودابست.
وعرض الحوافز التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية منها الضريبية والجمركية
وشبكة الطرق المحلية والإفريقية والأنفاق العملاقة أسفل قناة السويس والتي تساهم
في سهولة انتقال البضائع والأفراد، فضلاً عن أن المنطقة تعد البوابة الرئيسية
للعديد من الأسواق العالمية وتمنح مستثمريها ميزات تنافسية تؤهلهم للوصول لعدد
أكبر من المستهلكين حول العالم، بجانب انضمام المنطقة الاقتصادية لبرنامج دعم
الصادرات المصري وتمتعها بقواعد خاصة للاستيراد والتصدير.
وناقش رئيس الهيئة الاقتصادية مع مسئولي الوكالة المجرية سبل التعاون
والاستثمار في قطاعات مستهدفة منها صناعات السيارات والإلكترونيات والتي تستهدف
المنطقة توطينها في مناطقها الصناعية المخصصة لهذه الصناعات.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة آليات توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين على هامش
زيارة رئيس الوزراء المجري المرتقبة خلال الشهر الجاري للقاهرة، كما تم التنسيق
خلال الاجتماع بتحديد محاور العمل المشتركة بين المنطقة والوكالة في الترويج
للصناعات المستهدفة للمنطقة.