الجمعة 22 نوفمبر
أقتنص تحالف مصر إماراتي عقد تطوير أكبر مركز للبيانات بأفريقيا في مصر، باستثمارات تصل إلي 2.1 مليار دولار.
ووقع التحالف الفائز الذي يضم شركتي السويدي داتا سنترز، و جلف داتا هب
الإماراتية مذكرة تفاهم مشتركة خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة في
دبي، في حضور وزيري التخطيط و التنمية الاقتصادية و الاتصالات و تكنولوجيا
المعلومات المصريتين، وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس المكتب التنفيذي لحكومة دبي،
ووزير الدولة للذكاء الاصطناعي.
يستهدف المشروع تطوير 3 مجمعات لمراكز
البيانات في 3 مواقع، بقيمة استثمارية تقدر بـ2.1 مليار دولار، وسعة تخزينية
إجمالية تصل إلى 192 ميجا وات، وقدرة إجمالية للطاقة الكهربائية تبلغ 300 ميجا
وات، وسيتم تنفيذ المشروع علي أربعة مراحل خلال مدة زمنية تصل الي 7 سنوات.
وسترتبط مجمعات البيانات المزمع إنشاؤها في
مصر مع مراكز البيانات التي تمتلكها وتشغلها شركة جلف داتا هب في السعودية
والامارات وباقي مراكز بياناتها عالميا، وستكون جميع مراكز البيانات صديقة للبيئة
و مرخصة وحاصلة على شهادة منظمة LEED العالمية، ومن المتوقع
أن يجتذب المشروع كبري شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية والبنوك والوزارات
والمؤسسات الحكومية.
من جانبه أثني المهندس أحمد السويدي الرئيس
غيرالتنفيذي لشركة السويدي داتا سنترز، علي الشراكة مع جلف داتا هب، مؤكدا انها
تدعم استراتيجية شركته في تقديم مشروعات متكاملة وحلول موثوقة للطاقة تتسم
بالكفاءة ومراعاة البيئة والاستدامة.
وأضاف، أن المشروع يساهم في تحقيق خطة الحكومة المصرية للتحول
الرقمي وتعزيز مكانة مصر كمركز محوري لتخزين ونقل البيانات يربط القارة الأفريقية
بدول الغرب والشرق.
وقال طارق محمد الأشرم الرئيس التنفيذي ومؤسس
شركة جلف داتا هب، أن الاتفاق يعزز ريادة الشركة في مجال تخزين البيانات الهامة
بما يمكن العملاء من ممارسة أعمالهم وفق مقاييس أداء يمكنهم الوثوق بها.
