اشادت وكالة شينخوا الصينية بقيام البنك المركزي المصري مؤخرا بتعزيز احتياطاته من الذهب، مؤكدا انها تعكس رؤية استباقية من" المركزي" في ظل تصاعد حرب العملات بين الدولار والروبل الروسي.
وقالت الوكالة في تقرير لها أن زيادة رصيد الذهب في الاحتياطي النقدي المصري، يتيح لها شراء احتياجاتها من الحبوب وخاصة القمح الروسي مقابل سداد قيمة الصفقات بالذهب، وذلك مع إعلان روسيا انها ستتعامل فقط بالروبل الروسي، مضيفه إنه لا يمكن لدولة أن ترفض التعامل بالذهب الذي يحظي بجاذبية عالية.
وكان مجلس الذهب العالمي قد أشار في تقريره الاخير، الي شراء البنك المركزي المصري 44 طن من الذهب خلال فبراير الماضي ليرتفع حجم الذهب بالبنك إلى 125 طنا أو 17% بإجمالي الاحتياطي المصري.
وأكد التقرير أن المركزي المصري كان أكبر مشتر للمعدن الأصفر النفيس بين البنوك المركزية العالمية خلال الربع الأول من العام الجاري، وأشارت " شينخوا" الي أن زيادة رصيد الذهب في الاحتياطي النقدي المصري خطوة إيجابية تساهم في تنويع هيكل الاحتياطي بما يضمن استقراره في مواجهة التحديات كما تعزز قدرة مصر المرنة على سداد التزاماتها بكل العملات.
يذكر أن البنك المركزي قد وقع اتفاقية مع شركة سنتامين مصر التي تدير منجم السكري لشراء الذهب منها مقابل تدبي احتياجاتها بالعملة المحلية.
ويتوقع خبراء اقتصاد أن يشهد لاقتصاد العالمي صراعا محتدما بين العملة الروسية الروبل والدولار الأمريكىن ما يجعل الذهب الملاذ الآمن.