الجمعة 22 نوفمبر

سيارات

"فوتون" الصينية تبدأ تجميع الميكروباص في مصر


فوتون

اعلنت شركة فوتون الصينية بدأ تصنيع مركبات النقل الجماعي "الميكروباص" في مصر خلال الربع الأخير الربع الأخير من العام الجاري.

وكشفت «فوتون» الصينية عن شحن أول دفعة من مكونات الإنتاج الخاصة بعمليات تصنيع مركبات النقل الجماعى «الميكروباص» فى مصر، موضحة أن هذه الخطوة جاءت بعد الحصول على الموافقات الخاصة بتمويل وتوريد شحنات مكونات الإنتاج التى من المتوقع وصولها للموانئ المصرية خلال الفترة القليلة المقبلة.

وكانت شركة شركة وسائل النقل «TVD»، الموزع الحصرى للعلامة الصينية «فوتون» وقعت اتفاقًا مع مصانع «أبو الفتوح للسيارات» بهدف استغلال خطوط إنتاجها لتصنيع مركبات النقل الجماعى «ميكروباص فوتون C2».

وأكد مصدر مسئول ، أن الشركة الصينية توجهت لمشروع التصنيع المحلى للميكروباص -كخطوة أولى- فى ضوء الاستفادة من التسهيلات والحوافز التى تقدمها الدولة للمصنعين المحليين من خلال التخفيضات الجمركية الممنوحة على شحنات مكونات الإنتاج المستوردة، إضافة إلى إمكانية دخول «فوتون» فى مبادرة إحلال المركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعى التى تشارك فيها الفئات المنتجة محليًا فقط.

ولفت إلى أن التسهيلات التى منحتها الدولة للمصنعين المحليين فى عمليات استيراد مكونات الإنتاج أسهمت بشكل كبير فى إنهاء أعمال الشحن والتعاقد على الشحنات اللازمة لعمليات التصنيع، موضحًا أن «فوتون» الصينية تسعى للبدء الفعلى فى عمليات تصنيع الميكروباص محليًا خلال أكتوبر المقبل على أقصى تقدير.

وأوضح المصدر أن مشروع التصنيع المحلى لـلميكروباص سيسهم بشكل كبير فى التغلب على القيود المفروضة على عمليات استيراد المركبات الكاملة، فضلًا عن إنتاج وتوريد الكميات التى تتناسب مع حجم الطلب المحلى وبأسعار تنافسية عن مثيلاتها المستوردة.

وأضاف أن «فوتون» الصينية مهتمة بالتوسع فى السوق المحلية، وسط تزايد حجم الفرص الاستثمارية الموجودة بقطاع السيارات، خاصة مع ارتفاع الطلب على المركبات الصينية بمختلف فئاتها خلال الفترة الماضية.

وكانت العلامة الصينية «فوتون» استحوذت على حصة سوقية %2.1، من إجمالى مبيعات الأتوبيسات بمختلف فئاتها، بعدما تمكنت من بيع وتسويق 191 مركبة خلال النصف الأول من العام الحالى، وفقًا للبيانات المعلنة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، فيما استحوذت «فوتون» حصة سوقية %6.9، من إجمالى مبيعات مركبات النقل الجماعى «الميكروباص»، مسجلة نحو 190 مركبة خلال تلك الفترة.