كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن انتهاء مصر من تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير البنية التحتية التي تم اطلاقها عام 2019 بتكلفة استثمارية تتجاوز 40 مليار جنيه وهو الأمر الذي انعكس على مستوى الخدمات الرقمية في مصر خلال السنوات الأخيرة.
وأشار في كلمته أثناء فعاليات افتتاح عدد من
مشروعات «مصر الرقمية» أن الأحمال على البنية الرقمية في مصر تضاعفت أكثر من ثلاثة
مرات خلال فترة الجائحة ولولا زيادة القدرة الاستيعابية بعد تطوير البنية الرقمية
لما تمكننا من الوفاء بالتزاماتنا نحو المستخدمين.
وأوضح الوزير أن 90% من حركة نقل البيانات
حول العالم تمر من خلال الأراضي المصرية بفضل موقعها الجغرافي الذي يتوسط ثلاث
قارات، كما تمكنت مصر خلال السنوات الأخيرة من احتلال المركز الأول في سرعة
الانترنت بقارة إفريقيا بعد أن كانت تقبع في المركز الـ 40 من بين 43 دولة في
القارة.
وأضاف: "المرحلة الثانية من عمليات
تطوير البنية الرقمية في مصر ستشمل إحلال الكابلات النحاسية بأخرى مصنوعة من الألياف
الضوئية لزيادة سرعات الانترنت فضلا عن رفع كفاءة السنترالات والكبائن في كافة
المدن المصرية بجانب قرى الريف ضمن مبادرة حياة كريمة.