الأربعاء 18 ديسمبر

اتصالات وتكنولوجيا

هشام طلعت مصطفى و محطات جمعته بالرئيس السيسي


 هشام طلعت مصطفى - الرئيس عبد الفتاح السيسي

محطات عديدة جمعت بين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والمطور العقاري الناجح هشام طلعت مصطفى، أظهرت اندماجا وتماشيا واضح في رؤيتهم الاقتصادية والاجتماعية.



فقد تبنى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى العديد من أفكار ورؤى الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بالمشاريع الاقتصادية وضرورة المساهمة في المشروعات القومية التي يتم إنشائها، وتوفير حياة عادلة وكريمة للمصريين، بالإضافة إلى أهمية المسئولية المجتمعية للشركات ودورها الهام في تحسين معيشة القوى العاملة.


المسئولية المجتمعية

أولى المحطات التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمطور العقاري هشام طلعت مصطفى هي المسئولية المجتمعية، حيث أن مجموعة طلعت مصطفى القابضة تعلم جيداً أهمية المسئولية المجتمعية للشركات ودورها الهام في تحسين دور المجتمع والبيئة المحيطة به، وبناءً عليه قامت مجموعات طلعت مصطفى القابضة بدفع تبرعات تبلغ 151 مليون جنيه للمساهمة في المشروعات المجتمعية التي أقامها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأشرف عليها أيضاً، إيماناً من مجموعات طلعت مصطفى بالدور الهام والعظيم للمشروعات الاجتماعية، ومن أمثلة تلك المشروعات المجتمعية، مشروع بشاير الخير بالإسكندرية.



بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين مجموعة طلعت مصطفى مع وزارة التربية والتعليم لتطوير مدرسة محمد متولي الشعراوي التجريبية، وقامت المجموعة بتطوير وتحديث جميع معامل المدرسة، والبرامج التعليمية، حيث وفرت لهم المجموعة برامج للتدريب العملي على المشروعات الخاصة بالمجموعة، لتطوير نظام التعليم ومهارات الطلاب ومعرفة متطلبات السوق بشكل علمي، والأمر الذي يرجع لمشاركة المجموعة في هذا الأمر هو إيمانها ورغبتها في ضرورة تطوير التعليم بمصر.




ولم تكتفي المجموعة بهذا، بل قامت بتوفير فرص للعمل داخل مجموعة هشام طلعت مصطفى للطلبة المتفوقين في جميع أقسام المدرسة المختلفة، ويسرى هذا النظام كل عام وليس مؤقتاً، بالإضافة إلى توقيع الطلبة المتفوقين على عقود عمل ثابتة بمرتبات شهرية مجزية. 



 
شاهد ايضًا: 


الرؤية الاقتصادية والمساهمة بالمشروعات القومية

المحطة الثانية وهي تتعلق بتوافق الرؤى الاقتصادية وضرورة إنشاء المشروعات القومية نظراً لأهميتها، ونتيجة لذلك حصل المطور العقاري هشام طلعت مصطفى على أراضي حكومية بأول مرحلة في العاصمة الإدارية الجديدة، ويعتبر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى من أوائل رجال الأعمال والمستثمرين الذي حصلوا على أراضي تابعة للحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

حيث قامت المجموعة بشراء 500 فدان بمساحة 2.1 مليون متر، وأنشأت مشروع " سيليا " وهو أكبر مجتمع سكني في العاصمة الإدارية الجديدة، وحقق مبيعات مرتفعة جداً بلغت حوالي 12 مليار جنيه في عام 2018. 
 
الأمر لم ينحصر في التوافق بين المطور العقاري هشام طلعت مصطفى والرئيس السيسي في الرؤى الاقتصادية فقط، بل أيضاً جاء التوافق في إقامة المشروعات القومية، مثل مشروع إنشاء مدينة العلمين الجديدة، وهو الأمر الذي أيده ورحب به هشام طلعت مصطفى لضرورة إنشاء مدن عمرانية كاملة الخدمات والمرافق خارج القاهرة، سواء كانت هذه المدينة سكنية أو سياحية. 




توفير سكن جيد

طرح المطور العقاري هشام طلعت مصطفى فكرة تهدف إلى توفير سكن لمحدودي ومتوسطي الدخل عن طريق إنشاء صندوق لدعم الفائدة لتقديم تمويلات عقارية طويلة الأجل لتتناسب مع ظروف محدودي الدخل.
حيث أن رجل الأعمال الرائد هشام طلعت مصطفى يرى أن صندوق دعم الفائدة هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة التي تواجه السوق العقاري بمصر من عدم وجود تمويلات طويلة الأجل، وأن الحكومة حالياً تقوم بدراسة فكرة إنشاء صندوق الفائدة لاتخاذ قرار بشأنه. 
وصرح هشام طلعت مصطفى بأن شركات التطوير العقاري التي تتبع نظام التقسيط طويل الأجل مع محدودي ومتوسطي الدخل من الأسر المصرية، تحقق مبيعات كثيرة ومرتفعة جداً.
 
وصرح أيضاً بأنه قد حان الوقت لتوفير نظام عقاري جديد طويل الأجل يناسب دخل الأسرة المصرية مع وضع سعر فائدة معقول، مشدداً بأن هذا هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة التي يمر بها السوق العقاري لتحقيق انتعاش بالسوق وعودته مرة أخرى.
 
وقد أضاف هشام طلعت مصطفى أيضاً بأن حجم الطلب سنوياً على وحدات سكنية يصل إلى مليون وحدة، وأن ما يتم بنائه حاليا يصل إلى حوالي ٥٠٠ ألف وحدة، موضحا أنه سيكون هناك طلب على العقارات خلال الثلاثين سنة القادمة وهذا نتيجة لارتفاع حالات الزواج وزيادة عدد السكان.



ونتيجة لذلك فنحن نحتاج إلى حوالي ٣٣ مليون وحدة سكنية خلال ال ٣٠ سنة القادمة، لأن حوالي ٦٥٪ من سكان مصر يكون متوسط أعمارهم عند الزواج ٣٠ عاملً، وبسبب ذلك لن تحدث فقاعة عقارية في السوق المصري نهائي. 
 
وبسبب اقتناع المطور العقاري هشام طلعت مصطفى بضرورة إنشاء صندوق الفائدة لتوفير نظام تمويل عقاري طويل الأجل بسعر فائدة مناسب، فقام بتأسيس شركة تمويل عقاري بالفعل، بالتعاون مع شركات " إي إف جي " و " هيرميس " و "جي بي كابيتال" برأس مال مبدئي يبلغ ١٥٠ مليون جنيه.
 
اقرأ المزيد: 
وقد وضعت الشركة أهداف وأولويات لتحقيق هدفها الرئيسي وهو إتاحة نظام تمويلات طويلة الأجل بسعر فائدة يناسب محدودي دخل الأسر المصرية، بحيث تصل فترات السداد طويلة الأجل إلى ١٠ سنوات بسعر فائدة تنافسي تصل نسبته إلى 20%. 
 
وبناءً على ذلك فان هذه المطالب التي طالب بها رجل الأعمال والمطور العقاري هشام طلعت مصطفى تتوافق مع خطة الرئيس عبد السيسي لتوفير وحدات سكنية للشباب تتناسب مع مستوى معيشتهم من خلال تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي التي يتم إنشائها حالياً في جميع محافظات مصر، وغيرها من المشاريع مثل مشروعات المغتربين، والمشروعات الخاصة بأصحاب الدخل المرتفع.

وقد صرح أيضا هشام طلعت مصطفى، بأن الحكومة تبذل أقصى جهدها وتقوم بدارسة عدة أفكار خاصة بهذا الأمر، للخروج بحل واضح ومحدد يناسب الجميع، ويقوم بتوفير تمويلات وتحديد نسب فائدة تتناسب مع جميع المستويات 
الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة المبيعات والنمو في المجال العقاري. 


 

القضاء على العشوائيات

المحطة الثالثة وهي القضاء على العشوائيات، حيث تقوم الدولة حالياً بإقامة العديد من المشروعات تهدف إلى القضاء على العشوائيات وتوفير وحدات سكنية مناسبة للمواطنين، بالإضافة إلى أن هذه المشروعات تقام على مستوى الجمهورية، وليست قاصرة على المناطق داخل القاهرة فقط، ولأن رؤية الرئيس السيسي تتوافق مع رجل الأعمال والمطور العقاري هشام طلعت مصطفى في ضرورة القضاء على المناطق العشوائية، فقد ساهمت المجموعة في مشروع بشاير الخير بالإسكندرية كما ذكرنا من قبل، بمبلغ 151 مليون جنيه.
 
ولكن لم يتوقف دور رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى على إسهاماته المالية فقط، بل سعى لوضع قانون خاص باتحاد المطورين العقاريين لتحقيق هدف تنظيم السوق وأن يتم تصنيف جميع شركات التطوير العقاري بناءً على عدد المشروعات التي قاموا بتنفيذها وخبرتها، للحد من ظاهرة الفوضى وتنظيم مجال التطوير العقاري في مصر.



بالإضافة إلى أن القانون سينص على أن يتم منح الأراضي للشركات العقارية على حسب خبرتها وحجمها في السوق، وهل الشركة من الأساس مؤهلة لتقوم بتنفيذ مشاريع أم لا؟
 
بجانب إلى أنه سيتم وضع أليات للمطور العقاري بهدف تقليل تخوف للعملاء من عمليات النصب أو التأخير في الاستلام وغيرها من التخوفات التي قد تواجههم عندما يتعاملوا مع شركات التطوير العقاري، وأشار المطور العقاري هشام طلعت مصفى بأن الحكومة تقوم بدراسة هذا القانون وسيتم الانتهاء منه وتطبيقه قريباً.

 
تعظيم الإيرادات السياحية

بالإضافة إلى كل ما تم ذكره في السابق، فقد سعت المجموعة إلى إنشاء نظام جديد هدفه زيادة الإيرادات السياحية لمصر حتى يتم جذب السائحين للبلاد، فقد قامت المجموعة بإنشاء منتجعات سياحية وفنادق في أفضل الأماكن السياحية.

حيث قامت المجموعة بجذب شركة فوزسزونز في ٣ مشروعات وهم " فورسيزونز شرم الشيخ، وفور سيزونز نايل بلازا بالقاهرة، وفور سيزونز سان ستيفانو بالإسكندرية، إلى جانب البدء في مشروع إنشاء فورسيزونز بمدينتي التي تعد من أهم مشروعات مجموعة هشام طلعت مصطفى.


 

مشروعات مجموعة طلعت مصطفى القابضة

قام المطور العقاري الرائد هشام طلعت مصطفى بتنفيذ أكثر من ١٠ مشروعات عملاقة، أولى تلك المشروعات كان مشروع فيرجينيا ليتش والروضة الخضراء الإسكندرية، ومشروعي "الربوة 1” بالشيخ زايد، ومشروع الماي فير بمدينة الشروق. 
 
بالاضافة إلى الثلاثة مشروعات الأشهر بالمجموعة وهم مشروع مدينتي الذي تبلغ مساحته ٨ آلاف فدان، ومشروع الرحاب الذي تبلغ مساحته ١٠ ملايين متر ويستوعب حوالي ٢٠٠ ألف شخص، ومشروع سيليا المقام على مساحة ٥٠٠ فدان في العاصمة الإدارية الجديدة. 



وقد أوضحت الموازنة التقديرية لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أنها تستهدف تحقيق زيادة في مبيعاتها بنسبة 12.6% في عام 2019، وصرحت المجموعة في بيان للبورصة المصرية أنها تريد تحقيق مبيعات بقيمة ٢٤ مليار جنيه خلال هذا العام، ونتيجة لذلك فإن مجموعة طلعت مصطفى استحوذت على حوالي 25% من المبيعات التي تريد تحقيقها ١٣ شركة عقارية في مصر مقابل مبيعات بحوالي ٢١.٣ مليار جنيه في عام ٢٠١٨. 



ونتيجة لذلك فقد زادت مبيعات مجموعة المطور العقاري هشام طلعت مصطفى من 14 مليار جنيه في عام 2018 إلى 24 مليار جنيه في عام 2019، بعدما حققت مبيعات بزيادة ٥٠% عن المطلوب، حيث أن مشروع مدينتي و سيليا من أكثر المشاريع التي تحقق مبيعات في مجموعة هشام طلعت مصطفى.

اقرأ ايضًا: