استقبل ميناء بورسعيد السفينتين السياحيتين "فارايتي فواياجير" و"سيليستيال كريستال"، في مؤشر ملحوظ على تنامي الحركة السياحية في الميناء، وبخاصة على مستوى رحلات اليوم الواحد.
والسفينة الأولى التي وصلت إلى الميناء هي سفينة "فارايتي فواياجير"، وترفع علم جزر المارشال، وطولها 57 مترا، ومكونة من 36 طابقا، ومبنية منذ عام 2012، وكان على متنها 43 راكبا من جنسيات مختلفة، فضلا عن 25 ضابطا وأفراد طاقم البحارة، ووجهتها المقبلة هي مطار الغردقة.
أما السفينة الثانية "سيليستال كريستال"، فهي من مالطا، وكان على متنها 694 راكبا من جنسيات مختلفة، و413 بحارا وطاقم بحارة، وطولها 134 مترا، وكانت قادمة من ميناء بيريوس اليوناني.
وقامت السلطات المختصة بإنهاء جميع إجراءات دخول السفينتين واستقبال السائحين في صالات الوصول لإنهاء إجراءات التفتيش والجمارك، وسط إجراءات أمنية مشددة، كما تم إلزام التوكيلات والشركات السياحية لتوفير أوتوبيسات مكيفة لاصطحاب السائحين خلال جولاتهم السياحية، ترافقها سيارات شرطة السياحة وقوات التأمين.
وذكرت المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس أن وصول مثل هذه السفن إلى الموانيء المصرية يؤكد الثقة في موانيء المنطقة، وقدرتها على استقبال هذه السفن وتأمينها، وتقديم كافة الخدمات، مشيرة إلى أنه يساعد أيضا على اجتذاب مزيد من السفن السياحية والخطوط الملاحية العالمية لزيارة الموانيء المصرية.