الأثنين 18 نوفمبر
يعد المطور العقاري هشام طلعت مصطفى، أحد أبرز رجال الأعمال في مصر والشرق الأوسط، نجح فى الوصول بمجموعة طلعت مصطفى إلى القمة لتصبح بين أهم 100 شركة عربية، كما احتل ترتيباً متقدماً في قائمة أهم 50 شخصية تأثيراً في الاقتصاد المصري، وصنفته فوربس العالمية ضمن أهم العقليات الاقتصادية المصرية، التصنيف جاء لرؤيته الثاقبة في غزو الصحراء وإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة.
فكيف كانت رحلته ؟!
ولد هشام طلعت مصطفى عام 1959، وتخرج في كلية التجارة جامعة الإسكندرية عام 1980، والتحق بالعمل فى شركة والده طلعت مصطفى فور تخرجه ، أحدث نقلة نوعية بالشركة عندما أدخل الاستثمار العقاري بها لأول مرة، وفي عام 1996 أطلق مشروع الرحاب الذي مثل نقلة متقدمة في إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة، وبفضلها أصبحت مجموعة طلعت مصطفى على قمة المطورين العقاريين محلياً وعربياً، كما قامت المجموعة بين عامي 1995 و1996 ببناء مجموعة من المنتجعات السياحية والفندقية، وفى عام 2002 افتتحت المجموعة منتجع فورسيزون شرم الشيخ، وفي 2004 افتتحت المجموعة فندق فورسيزون نايل بلازا بجاردن سيتي، وفي عام 2006 أطلقت المجموعة مشروع مدينتي درة التاج في مشروعات الشركة، وفي 2007 افتتحت المجموعة فندق فورسيزن سان ستيفانو بالإسكندرية، أما أول مشروعاتها بالعاصمة الإدارية هو مشروع سيليا ، لتصل استثمارات طلعت مصطفى إلى أكثر من 200 مليار جنيه فى 4 عقود.
الدور المجتمعي لهشام طلعت مصطفى
بقدر النجاحات التي حققتها الشركة ودورها في الاقتصاد المصري، مثلت أيضاً المبادرات الاجتماعية التي نفذتها المجموعة تحت رئاسته حلقة ساطعة بسجل الشركة، ليصل حجم مساهمة الشركة في مجال المسئولية المجتمعية 1.2 مليار جنيه بمجالات الصحة والتعليم والرياضة على مدار السنوات.
ومن المقولات المأثورة لـ هشام طلعت مصطفى : "نؤمن بنظرية التكامل الاجتماعي للمجتمع المصري، وتركنا علامة طيبة خلال 50 عاماً".
