الثلاثاء 26 نوفمبر

سياحة وطيران

الشمس تحتجب عن وجه تمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير بسبب الغيوم


المتحف المصري الكبير

منعت الغيوم المنتشرة في الجو وحالة الطقس السئ، الشمس من التعامد علي وجه ثمثال الملك رمسيس الثاني الكائن في البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، وهي الظاهرة التي ينتظرها العالم في 21 فبراير من كل عام.

وكان عدد كبير من مراسلي الصحف ووسائل الاعلام المحلية والاجنبية في انتظار توثيق الظاهرة، خلا الوقت المحدد لها، الا أن السحب الكثيفة قد حجبت الشمس ومنعتها من الظهور.

وأعلن المتحف المصري الكبير في وقت سابق من عام 2020 عن نجاح فريق من الباحثين والأثرين عن محاكاة تجربة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل ونقلها إلي المتحف المصري الكبير، حيث تم وضع تمثالا ضخما للملك رمسيس في البهو العظيم بزاوية تسمح للشمس ان تتعامد علي وجهه في 21 فبراير من كل عام. 

 وتخطط إدارة المتحف لعمل احتفالا سنويا بتعامد أشعة الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، عقب الافتتاح الرسمي له، علي أن يتم ربطها بالاحتفالية الأصلية في معبد أبو سمبل ضمن جهود تنشيط السياحة.