الثلاثاء 05 نوفمبر
أظهر تقرير جديد، إن الإنترنت وسيط مساهم في زيادة اكتساب المرأة للمهارات الضرورية، وتنمية المهارات إزاء التقدم لسوق العمل.
ذكر تقرير صادر عن مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، أن توسيع التعلم عبر الإنترنت للمرأة، يتيح لها مكاسب عدة، منها اكتساب مهارات ضرورية لسوق العمل، والعمل على تحسن أوضاعها الاقتصادية.
قال التقرير، الذي هو عبارة عن دراسة مستفيضة، أن 30٪ من النساء اللاتي شاركن في دورات تدريبية عبر الإنترنت في مصر استطعن تحقيق نتائج وظيفية وعملية إيجابية.
كما يحقق التعلم عبر الإنترنت مكاسب كبيرة لاقتصادات الدول، ففي مصر تُضاف وظيفة جديدة إلى الاقتصاد المصري مع كل 30 شخصاً يتم تدريبهم عبر منصة شركة “كورسيرا”.
يحقق التعلم عبر الإنترنت أهداف مهنية ومكاسب اقتصادية في مصر منذ اندلاع الوباء، حصل 32٪ من جميع المتعلمين الذين شملتهم الدراسة في مصر على وظيفة جديدة، أو أسسوا نشاطاً تجارياً، أو حسّنوا أدائهم الوظيفي بعد المشاركة في دورات تدريبية عبر الإنترنت.
وتُعد الدراسة الجديدة جزءاً من تقرير “النساء والتعلم عبر الإنترنت في الأسواق الصاعدة” الصادر عن مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، بالتعاون مع “كورسيرا”، المنصة العالمية الرائدة للتعليم عبر الإنترنت، والمفوضية الأوروبية (European Commission).
قال شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة شمال أفريقيا والقرن الأفريقي: “تمثل النساء ما يقرب من نصف خريجي الجامعات في مصر، بيد أن أقل من ربع هؤلاء يشاركن في القوى العاملة. تظهر نتائج الدراسة التي قمنا بها بالتعاون مع ’كورسيرا‘ كيف يمكن أن يساهم التعلم عبر الإنترنت في سد الفجوة بين الخبرة الأكاديمية والمهارات المهنية المطلوبة لسوق العمل، مما يساعد على زيادة توظيف النساء”.
قال قيس الزريبي، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في “كورسيرا”: “تُظهر دراستنا أن إتاحة مسارات تعلم مرنة، يسهل الوصول إليها ومنخفضة التكلفة يساعد على خلق قوة عاملة تتمتع بإمكانيات تنافسية عالية ومتنوعة".
وأوضحت الدراسة، أن العوامل الآتية أحد الأسباب الرئيسية لاختيار النساء التعليم عبر الإنترنت مقارنةً بالرجال: الشعور بالأمان (29٪ من النساء، 25٪ من الرجال)، والالتزامات العائلية (27٪ من النساء، و 13٪ من الرجال)، والتحديات في القدرة على التنقل (20٪ من النساء، 14٪ من الرجال).
كما تعتمد المرأة في مصر على التجارب المجانية أكثر من الرجال.
