دفعت ضغوط المنافسة الشديدة والخوف من الركود الذي دفع المستهلكين حول العالم لتخفيض نفقاتهم على البرامج الترفيهية شركة نتفليكس لخدمات البث إلى تخفيض جديد لأسعار خطط الاشتراك الخاصة بها في بعض البلدان، في إطار مساعيها الرامية للحفاظ على نمو أعداد المشتركين وسط المنافسة الشديدة والضغوط على إنفاق المستهلكين، حسبما أعلنت الشركة في بيان نشرته وكالة رويترز.
ووفقا لخطة الإسعار الجيدة فقد خفضت الشركة الأسعار في بعض البلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية وآسيا، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وأكدت الصحيفة أن الأسعار انخفضت إلى النصف في بعض البلدان.
وكان العام الماضي قد شهد منافسة شديدة في قطاع خدمات البث مع تلاشي الازدهار الذي نتج عن جائحة كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق المرتبطة بها.
واعلنت نتفليكس، التي تعمل في أكثر من 190 دولة، عن اتجاهها إلى التوسع في مناطق عالمية جديدة بعد تشبع أسواق الولايات المتحدة وكندا.
وكانت الشركة قد وضعت هذا الشهر خططا لإلغاء مشاركة كلمات المرور للحسابات على منصتها للبث.
وقالت الشركة في بيان لها أن حوالي 7.6 مليون مشترك في الربع الأخير من العام الماضي بعد تراجع عدد المشتركين في النصف الأول من عام 2022 إذ استحوذ منافسون مثل بارامونت بلس وديزني بلس على عدد من المشتركين.
وأضاف متحدث باسم الشركة “نستكشف دائما طرقا لتحسين تجربة أعضائنا. يمكننا أن نؤكد أننا نقوم بتحديث أسعار خططنا في بلدان معينة”.
ولم يذكر المتحدث مزيدا من التفاصيل حول تخفيضات الأسعار.
على الجانب الاخر ، انخفض سهم الشركة 5% تقريبا، مسجلا أداء أقل من أداء السوق بشكل عام، ويتجه صوب أسوأ اداء له منذ أكثر من شهرين.