عقب نتائجها المالية المخيبة للامال التى حققتها نتفليكس خلال الربع الأول من العام، اعلنت عن تخطيطها لإطلاق فئة جديدة من الاشتراكات مدعومة بالإعلانات العام المقبل، وحذرت من أن ارتفاع الدولار يؤثر أيضا على الإيرادات من المشتركين في الخارج.
وأكدت مايكروسوفت أنها ستدير تكنولوجيا بيع
المساحات الإعلانية على نتفليكس، في ظل سعي المنصة العملاقة في مجال البث التدفقي
إلى طرح اشتراكات أقل ثمنا تتضمن إعلانات.
وسجلت منصة البث عبر الإنترنت “نتفليكس” ، في
هذه الفترة تراجعا في عدد المشتركين للمرة الأولى في عشر سنوات، حيث أعلنت
الثلاثاء الماضي إنها خسرت 970 ألف مشترك في الفترة من أبريل وحتى يونيو الماضى ،
لتتجنب بذلك أسوأ سيناريو توقعته الشركة، لكنها قدمت توقعات أقل من توقعات وول
ستريت للربع الحالي، بحسب وكالة رويترز.
وكانت حذرت نتفليكس في أبريل من أنها تتوقع
خسارة مليوني عميل في الربع الحالي، الأمر الذي صدم وول ستريت وأثار تساؤلات حول
آفاق النمو على المدى الطويل، وفي حين أن عدد العملاء الذين خسرتهم نتفليكس في
الربع الثاني كان أقل من المتوقع، فإنها قدرت أن عدد العملاء الجدد في الفترة من
يوليو إلى سبتمبر سيصل إلى مليون.
وكان محللو وول ستريت يتوقعون 1.84 مليون
مشترك جديد، وفي رسالة إلى المساهمين، قالت الشركة إنها درست التباطؤ بشكل أكبر،
والذي نسبته إلى مجموعة متنوعة من العوامل من بينها مشاركة كلمات المرور والمنافسة
والركود الاقتصادي.
وما زالت نتفليكس هي خدمة البث المهيمنة في
جميع أنحاء العالم مع ما يقرب من 221 مليون مشترك عالميا.