الجمعة 22 نوفمبر
صرّح السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي ، بأن القطاع الزراعي المصري حقّق نجاحات "غير مسبوقة" بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار السيد القصير إلى زيادة الصادرات الزراعية التي بلغت 6.5 مليون طن لأول مرة، وفتح أسواق جديدة لم تكن إتاحتها سهلة في السابق، مثل نفاذ منتجات مصر من الموالح للسوق الياباني بعد مفاوضات امتدت لعقود، ونفاذ العنب المصري للسوق الصيني.
وفي لقائه مع مجلس إدارة نقابة المهن الزراعية، شدد السيد القصير على أهمية تحقيق القيمة المضافة في عمليات التصنيع الزراعية والحد من الهدر، إلى جانب استغلال الفائض في بعض المنتجات الزراعية وتوفير بدائلها في وقت الفجوات بين العروات.
وأكد السيد القصير أن القطاع الزراعي المصري نجح في تحمّل الأزمات الدولية مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، مما يؤكد أهمية دور القطاع الزراعي في التخفيف من الأزمات.
ولفت الوزير إلى أهمية دور التعاونيات الزراعية في حل مشاكل تسويق المحاصيل وتطوير أداءها، من خلال المشاركة في مشروعات تخدم خطط الدولة المصرية، والمشاركة في تمويل البرنامج القومي لإنتاج التقاوي، ما ينعكس على زيادة الطلب المحلي والدولي على هذه التقاوي، وقد شهدت التقاوي المصرية إقبال
وأكد «القصير»، علي أهمية البحوث العملية التطبيقية التي تخدم الاقتصاد الزراعي، لإن قابلية الفكرة البحثية للتطبيق لها أهمية كبري من فكرة تقتصر علي نظريات لا تخدم الاقتصاد القومي، مؤكدا أهمية البحوث التي تضع حلولا لمشاكل حقلية تنتهي بتطبيقات تحقق أعلي عائد من الزراعة لصالح الدولة المصرية وفقا لخطط واضحة في هذا الإتجاه.
وقام وزير الزراعة بإفتتاح بعض المنشآت الرياضية والخدمية بنادى نقابة الزراعيين في الدقي.
