أمتنع عدد من وكلاء السيارات بالسوق المحلية عن تسليم الحص المتفق على تسليمها للموزعين خلال شهر مايو الجاري نظرا لصعوبات في عمليات الاستيراد بحسب الوكلاء.
وأوضح عدد من تجار السيارات إن وكلاء السيارات اتجهوا مؤخرا لتخصيص الجزء الأكبر من الكميات الواردة إلى المعارض المملوكة لهم وهذا ما حدث مع سيارة هيونداي توسان فيما تم توزيع باقي الكميات على عدد محدود من وكلاء العلامة الكورية التي تمتلك شركة "غبور أوتو" حق توزيعها محليا.
وأشار محمد فتحى أحد تجار السيارات إلى أن وكلاء السيارات اتجهوا أيضا لاستيراد السيارات من خلال الشركات المعتمدة في المناطق الحرة والإفراج عنها بنظام الأفراد للاستفادة من قرار وزارة المالية استثناء السلع الواردة عبر المناطق الحرة من ضوابط التسجيل المسبق للشحنات.
في سياق متصل أكد أحد تجار السيارات أن عدد من الوكلاء يقومون ببيع السيارات للأفراد بالدولار الأمريكي مشيرا على أن مجموعة "المنصور للسيارات" وكيلة علامة أوبل وشيفرولية قامت خلال الشهر الجاري بإبلاغ الموزعين بعدم قدرتها على تسليمهم حصص من السيارات نظرا لنقص الكميات الواردة.
وأكد أسامة عون المدير السابق لإدارة الموزعين فى شركة «دايموند موتورز» وكيل سيارة ميتسوبيشي إن هناك أسباب منطقية وراء امتناع الوكلاء عن تسليم الحصص للموزعين من بينها صعوبة تدبير العملة الصعبة والقيود الخاصة باستيراد السلع غير الأساسية.