الأثنين 25 نوفمبر

زراعة وصناعة

توصيات غرفة الصناعات الهندسية: تدبير العملة اللازمة لاستيراد الخامات دون قيد


غرفة الصناعات الهندسية

اتخذت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، في ختام اجتماعها الطاريء برئاسة محمد المهندس رئيس الغرفة، مجموعة من التوصيات، التي سيتم عرضها على رئيس اتحاد الصناعات، وتشمل مقترحات لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه المصنعين في الفترة الحالية.

وتضمنت هذه التوصيات: ضرورة السماح للمصنعين بتدبير العملة اللازمة لاستيراد الخامات دون قيد.

كما تضمنت الدعوة إلى إزالة العوائق أمام المستثمر الأجنبي وتهيئة المناخ لجذب الاستثمار، وإلغاء البطاقة الاستيرادية للمتهربين، والتصدي للقطاع غير الرسمي بكل حزم، لما له من أثر سلبي على الصناعة الوطنية، فضلا عن تسهيل حصول المصانع والشركات التي لديها موارد مالية استيراد المواد الخام بسهولة دون تعقيدات.

ودعت التوصيات أيضا إلى ضرورة تحديد نسبة المكون المحلي في الصناعات بالحد الأقصى، وإنشاء بوابة إلكترونية من خلال شركة "إي فاينانس"، على أن يتم عمل تدريب للأعضاء لنشر المنتجات عليها بتفاصيلها، وكذلط عمل معرض سلبي يعرض فيه ما يتم استيراده، وتتم دعوة الجهات المصنعة لتعميق التصنيع المحلي.

وأوصت الغرفة أيضا بضرورة التنسيق مع غرفة الصناعات الهندسية، وغرفة صناعة الدواء، مع اتحاد الصناعات المصرية، لعرض مشكلة شعبة صناعة الأجهزة الطبية والفصل فيها.

وخلال الاجتماع، أكد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية أنه يتم بذل جهود كبيرة لزيادة عجلة الإنتاج رغم المعوقات والمشاكل التي تواجه المُصنعين من نقص المواد الخام والواردات ونقص الدولار، مشيرا إلى أن المشكلات التي يتم عرضها على الغرفة تكاد تكون شبه يومية.

وكان من بين المتحدثين في الاجتماع، كشف حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية، الذي تحدث عن نقص سلع الأجهزة المنزلية في الأسواق بسبب أزمة الدولار، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ، ومشكلة البضائع العالقة في الجمارك، وعدم الإفراج عنها، وتحصيل غرامات التأخير والأرضيات عليها.

ومن جانبه، حذر بهاء العادلي رئيس شعبة الكابلات والأدوات الكهربائية من أن عدم دخول مستلزمات الإنتاج البلاد أو حجزها في الموانئ هذا يعني موتا للصناعة، مطالبا بتحديد الصناعات التي تحظى بأولوية، وتحديد نسبة المكون المحلي فيها.

وتحدث ناجي يوسف رئيس شعبة العدد والآلات عن تهميش صناعة الآلات والمعدات من جانب صناع القرار رغم أنها صناعة كبيرة جدا، وكشف عن وجود تشريعات وقوانين يتم إصدارها دون مشاركة الشعبة فيها، بما يضر بالصناعة ككل.

أما محمد سعيد رئيس شعبة الأجهزة الطبية، فأكد وجود تداخل بين الشعبة وشعبة المستلزمات الطبية التابعة لغرفة الدواء، مما يؤدي إلى كثير من المعوقات، حيث تصدر قوانين وقرارات دون حضور الشعبة مع هيئة الدواء، وطالب بضرورة الفصل بين الشعبتين.