الجمعة 22 نوفمبر

سياحة وطيران

"المصرية للتأمين" : بدء إصدار البطاقة البرتقالية للشركات المالكة لتلك المركبات؟!


المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى

بالتزامن مع موسم الحج لعام 1444 هجرية، بادرت المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى على المركبات، بتقديم خدماتها التأمينية على كل السيارات السياحية المغادرة من مصر لقضاء مناسك الحج من خلال "البطاقة البرتقالية".

وفي السياق ذاته، قال إبراهيم لبيب، المدير التنفيذى للمجمعة، أن البطاقة البرتقالية تغطى المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث المركبات ووفقًا لما تنص عليه قوانين البلاد المزارة، سواء كانت التغطيات جسمانية فقط (مثل الوفاة والعجز الكلى والجزئى الدائمين) أو جسمانية ومادية معًا، ويقدر التعويض وفقًا لمبلغ محدد أو ما يحكم به قضاء كل دولة.

وأوضح لبيب، أنه يتم إصدار البطاقة البرتقالية إلكترونيًا من خلال المجمعة وفروعها بالمحافظات فى مدينتى المنيا وطنطا، وكذلك المنافذ البرية فى سفاجا ونويبع للتسهيل على الشركات السياحية المالكة لتلك المركبات التى تنقل الحجاج إلى السعودية.

وأشار إلى أن المجمعة تدرس العمل فى أيام الإجازات لتيسير عمليات الإصدار،  في ظل إقبال كبير من الشركات السياحية المالكة لتلك المركبات للحصول على البطاقة البرتقالية لتستفيد منها فى رحلات الحج البرى من مصر إلى السعودية مرورًا بالأردن، مشيرًا إلى أن.

وكشف  المدير التنفيذى للمجمعة، أن تلك الخدمة يتم تقديمها للمرة الأولى، وذلك بعد عودة تنظيم رحلات الحج البرى بين مصر والسعودية.

يذكر أن الهدف من تطبيق الإصدار الإلكترونى لهذه البطاقة هو توفير الوقت والجهد عبر استخدام التكنولوجيا فى منظومة الإصدار، وربط المنافذ البرية بين الدول العربية إلكترونيًا مع الاتحاد العربى للتأمين، علاوة على منع حالات الغش والتحايل، بما يعود بالنفع على أسواق التأمين العربية، ما يسهم فى تحسن حجم الأقساط الخاصة بالبطاقة البرتقالية، وكذلك ضبط منظومة التعويضات عبر ميكنة المنظومة.

وتعرف البطاقة البرتقالية على أنها تغطية تأمينية موحدة على المركبات العربية أثناء تنقلها من بلد عربى إلى آخر، لتغطية المسئولية المدنية عن سير المركبة داخل الدول، بناء على اتفاقية دولية بين البلاد العربية قام بتوقيعها ممثلو الرؤساء والملوك العرب فى تونس فى عام 1975.