أكد وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أن ميناء شرق بورسعيد يعد أحد أهم الموانئ المطلة على البحر المتوسط، والذي يساهم بدور كبير في تعزيز وزيادة حركة الصادرات المصرية من مواد البناء كالأسمنت بنوعيه والحديد والكلينكر للأسواق الخارجية، خاصة الدول التي يعاد الإعمار والتنمية بها.
وأعلن جمال، خلال بيان صادر عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن استقبال الرصيف الغربي السفينة ETERNITY SW القادمة من تركيا، لشحن 50 ألف طن من خام الكلينكر وتصديره إلى كوت ديفوار، حيث تعتبر الدول الأفريقية المستورد الأول لخام الكلينكر والأسمنت الأبيض والحديد عبر أرصفة ميناء شرق بورسعيد مما يعد انعكاساً للنجاحات التي أحرزتها موانئ المنطقة الاقتصادية لتحسين الكفاءة التشغيلية فى الخدمات المرتبطة باستقبال السفن وتداول البضائع.
وأضاف رئيس المنطقة، أن الميناء استقبل السفينة LIVADI القادمة من ميناء الإسكندرية لشحن 30 ألف طن من خام الكلينكر إلى لبنان وذلك في إطار رؤية المنطقة الاقتصادية في فتح أسواق جديدة وزيادة وتعزيز حركة الصادرات من الموانئ المصرية.
وتابع أن الهيئة تبذل قصارى جهدها في التنسيق بين الجهات المعنية بالموانئ لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بدخول وخروج السفن من وإلى الميناء وعمليات الشحن على الأرصفة
وفي السياق ذاته، كشف المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن زيادة حجم البضائع المتداولة بميناء شرق بورسعيد خلال مايو الماضي قد بلغت 859180 ألف طن من الكلينكر والملح والجبس والأسمنت المعبأ والحديد بزيادة قدرها 209.8% مقارنة بذات الفترة خلال مايو 2022 والتي بلغ حجم التداول بها إلى 277294 ألف طن لذات البضائع.