الجمعة 22 نوفمبر

سياحة وطيران

بحضور "بوينج" و"جنرال إليكتريك" .. مصر وأمريكا تناقشان التعاون في مجال وقود الطائرات المستدام


بوينج

استضافت سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة مناقشة مائدة مستديرة بين الحكومة المصرية والشركات الأمريكية الرائدة في تطوير وقود الطيران المستدام.

تمت المناقشة مع الحكومة والصناعة عن العوامل التي تدفع بالطلب على وقود الطيران المستدام والتكنولوجيا وسلاسل التوريد المطلوبة والدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في تنميتها. 

ومن المعروف على نطاق واسع أن وقود الطائرات المستدام يقدم أكبر إمكانات لإزالة الكربون من مجال الطيران على مدار العشرين إلى الثلاثين عامًا القادمة من خلال تقليل الانبعاثات بشكل كبير. وتعمل شركات الطيران على زيادة استخدامها واستثماراتها في وقود الطائرات المستدام بشكل سريع كجزء من التزامات الاستدامة الخاصة بها للاستجابة لطلب الركاب وتلبية متطلبات البلاد في وجهتهم المقصودة. 

وقال كيث كيركهام الوزير المفوض للشئون التجارية في السفارة الأمريكية في القاهرة إنه "بالنظر إلى الطلب المتزايد، ولوائح الاتحاد الأوروبي، وأهمية وجهات الرحلات الأوروبية إلى مصر، نعتقد بأن الوقت مناسب للشراكة بين القدرات المصرية والأمريكية، كما سنقدم التكنولوجيا الأمريكية وحلول الشركات في خلال المناقشة". 

حضر المناقشة شركتا "بوينج" الأمريكية و"جنرال إليكتريك". 

وكانت بوينج قد التزمت في عام 2021 بتسليم طائراتها التجارية القادرة على الطيران بنسبة مائة في المائة باستخدام وقود الطائرات المستدام واعتمادها بحلول عام 2030. 

وتعد شركة بوينج إحدى القوى الرائدة في التطوير التجاري لوقود الطائرات المستدام في الولايات المتحدة.

وقال كولجيت جاتا أورا، رئيس شركة بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، إن "بوينج تعمل مع عملائها التجاريين وأصحاب المصلحة في مصر لتحفيز توريد واستخدام وقود الطيران المستدام، حيث يوفر تطوير وإنتاج وقود الطائرات المستدام نموًا اقتصاديًا، وأمن الطاقة وخلق فرص عمل في العديد من الصناعات".  

وأضاف أن المناقشة تعد فرصة لمواصلة بناء شراكات هادفة والتقدم نحو مستقبل فضائي أكثر استدامة للجميع، وفي الوقت نفسه، يمكن تشغيل جميع محركات جنرال إليكتريك إيروسبيس باستخدام وقود الطائرات المستدام، وتم اختبارها بنجاح باستخدام وقود الطائرات المستدام بنسبة مائة في المائة والذي لم يتطلب المزج مع وقود الطائرات التقليدي.

شهدت المناقشة مشاركة أعضاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة المصرية، بما في ذلك وزارة الطيران المدني، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة البيئة، وشركة مصر للطيران.

وكان قد تم تسليط الضوء على إمكانات وقود الطائرات المستدام خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المصرية الأمريكية المشتركة الأخير الذي عقد في القاهرة في مايو الماضي.