أعلن البنك المركزي المصري أنه سيكون بإمكان المواطنين الحصول على عملة العشرين جنيها الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التي يتجاوز عددها 4500 فرع.
وأكد البنك أن طرح العملة الجديدة المصنوعة من "البوليمر" لا يعني إلغاء التعامل بالعملة الورقية فئة العشرين جنيهًا المتداولة في الأسواق، مشددا على أن التعامل بها سيظل ساريا جنبا إلى جنب مع العشرين جنيها الجديدة المصنوعة من البوليمر.
وقال البنك إن العملة الجديدة تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت في العاصمة الإدارية الجديدة، وتتميز بأنها أول فئة نقدية يتم طرحها في السوق المصرية باستخدام تقنيات متطورة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييزها والتعرف على قيمتها عن طريق لمس علامات بارزة أعلى يسار الورقة النقدية، رغم أنها الثانية التي يتم طرحها بالبوليمر بعد فئة العشرة جنيهات.
وأكد أن طرح العملة الجديدة سيساعد على خفض تكلفة طباعة أوراق النقد، خاصة الفئات الأكثر تداولًا، كما أوضح أن عملات "البوليمر" تتميز بشكل عام بالمرونة والقوة، وبطول عمرها الافتراضي عن العملة الورقية بثلاثة أضعاف، بجانب مقاومتها للماء والأتربة، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.
جدير بالذكر أن العملة الجديدة التي تحمل تصميما عصريا مبتكرا يعبر عن التحول إلى "الجمهورية الجديدة"، تظهر التناغم بين أسس الحضارة الفرعونية القديمة، والتراث الإسلامي للدولة، حيث يوجد على وجهها مسجد محمد على، وبدون رسم "قوس قزح" كما تردد من قبل، بينما على ظهرها تمثال الملكة كيليوباترا ومجسم الهرم الأكبر، مع العجلة الحربية والمحارب المصري القديم.