الجمعة 22 نوفمبر
قالت شركة زووم، إنها تتبنى منهج العمل المختلط، بحيث يمكن للموظفين الذين يبعد سكنهم عن مقرات العمل، نحو 80 كيلومترا القدوم إلى المكتب يومين أسبوعيا لممارسة أعمالهم منه.
وفي السياق ذاته، أعلنت الشركة التي اشتهرت بإتاحة المقابلات والعمل عبر الإنترنت، إعادة موظفيها للعمل من المكاتب، وذلك على خلاف طبيعة العمل خلال فترة وباء فيروس كورونا.
وأوضحت زووم ، أن نسبة 12% من العاملين الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، كانوا يعملون من المنزل بشكل كامل، حتى الشهر الماضي، بينما كان يعمل نحو 29% بشكل هجين، بحيث يعملون بعض الوقت من المنزل، والبعض الآخر من المكاتب، وذلك حسب دراسة مسحية، أجرتها جامعة ستانفورد، وجهات أخرى.
وتعد هذه خطوة إضافية من شركة كبرى لإعادة الموظفين إلى مكاتبها، بعد فترة العمل من المنزل بشكل كامل، خلال فترة وباء فيروس كورونا، حيث كانت نسبة أيام العمل من المنزل قبل وباء كورونا في الولايات المتحدة، لا تتعدى 5%، أما على المستوى العالمي، فهناك رغبة متزايدة في ترتيبات عمل أكثر مرونة، خاصة من جانب الموظفين
وكانت شركتا أمازون وديزني، قد قللتا أيام العمل التي يسمح للموظفين بالعمل خلالها من منازلهم.
وفي وقت سابق، وجد الباحثون أن نمط العمل من المنزل أكثر شيوعا في الدول التي تتحدث الإنجليزية، بينما يتراجع ذلك في دول أسيا، وبقية دول أوروبا.
