الجمعة 22 نوفمبر
أفادت مصادر في وزارة الزراعة، بأن هيئة الثروة السمكية، بالتعاون مع الهيئة الهندسية، قد انتهت من عملية تطوير بحيرة المنزلة وإزالة التعديات عنها.
وأكدت المصادر، أن وزارة الزراعة تمتلك مجموعة من المشروعات السمكية الناجحة حاليًا، منها بحيرة الفيروز التي تنتج 15 ألف طن سنويًا، وبركة غليون بإنتاج 7 آلاف طن، ومشروع استزراع قناة السويس بإنتاجية 1800 طن، بإجمالي إنتاجي يبلغ 23.8 ألف طن.
وأشارت المصادر، إلى أن بحيرة المنزلة ستعود إلى تنوعها البيئي والبيولوجي بعد إنهاء عمليات التطوير، وأن الحكومة ستلتزم بالإغلاق البيولوجي للصيد خلال فترة التكاثر في فصل الربيع من كل عام. وتم تعميق البحيرة لجذب أنواع وأصناف متعددة يتم استزراعها في البحيرة الطبيعية عبر استخدام الأحواض.
من جهة أخرى، قامت وزارة الزراعة بتحذير الصيادين والمزارعين من استخدام وسائل ضارة بالبيئة أو أدوات صيد محظورة. وتدرس الحكومة حاليًا منح دفعات مالية للصيادين خلال فترة التوقف البيولوجي، قد تصل إلى 1000 جنيه شهريًا وفقًا لتعليمات الحكومة.
وفي سياق متصل، تعمل الحكومة على إعادة بحيرة ناصر لطبيعتها البيولوجية والاستثمارية من خلال تطويرها وتكريكها، وتأسيس مصانع للثلج والتغليف بهدف توفير بروتين سمكي بتكلفة منخفضة وجودة عالية في مصر. وتشمل صادرات مصر من الأسماك والمنتجات السمكية الاستاكوزا التي تُصدر إلى الولايات المتحدة وشرق آسيا، إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتشمل الأصناف المصدرة الدنيس والقاروص واللوت والوقار والمكرونة والبربوني والمياس وموسى والأنشوجة والسردين وسمك السيوف والجمبري والحباريات.
يُذكر أن إنتاج مصر من الأسماك بلغ 2 مليون طن في عام 2022، منها 1.6 مليون طن من المزارع السمكية ونحو 400 ألف طن من المصايد الطبيعية. تُستورد مصر نحو 300 ألف طن من الأسماك سنويًا، وتستهدف الحكومة زيادة حجم الصادرات ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تحقيق استدامة في صناعة الأسماك والثروة السمكية.
