الجمعة 22 نوفمبر
توقع عدد من الخبراء ذات الصلة بقطاع السياحة، زيادة الإقبال على المقصد المصرى من الجنسيات الأوروبية رغم الأحداث الساخنة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مع بدء موسم الشتاء.
وأفادت مصادر ذات صلة بالقطاع في الأقصر، أن نسب الإشغال بالفنادق والمراكب العائمة السياحية وصلت إلى 100% منذ بداية الشهر الحالى، مؤكدا على أن الموسم الشتوى الحالى سوف يكون الأقوى مقارنة بالمواسم الماضية.
وطالبت المصادر، الحكومة بتقديم المزيد من التسهيلات والحوافز للمستثمرين لتشجيعهم على إنشاء فنادق بمحافظة الأقصر لأننا بحاجة إلى زيادة عدد الوحدات الفندقية.
واستنكرت المصادر، قِلة عدد الفنادق بمحافظة الأقصر، لافتةً أنه لم يتم إنشاء فندق واحد بالمحافظة منذ عام 2011، كما يجب أن تقوم وزارة السياحة بفتح التراخيص لعمل مراكب عائمة لأنها مغلقة منذ أكثر من 20 عاما وتم فتحها لفترة قصيرة جدا منذ سنوات.
وأشارت المصادر، إلى ضرورة النظر فى طلبات المستثمرين ولعل أبرزها الإسراع فى إعادة طرح أراضى جديدة للاستثمار السياحى من جانب هيئة التنمية السياحية لحل مشكلة نقص الطاقة الفندقية فى مصر وتحقيق المستهدف الذى تسعى إليه الدولة باستقبال 30 مليون سائح يجلبون ما يزيد على 30 مليار دولار سنويا خلال 5 سنوات من الآن.
وذكرت أن محافظة الأقصر شهدت خلال العام الماضى زيادة كبيرة فى توافد السائحين عليها؛ بسبب أن المحافظة تتوافر فيها العديد من المقومات السياحية التى تجعلها فى مصاف المدن العالمية الأكثر جذبا للسائحين.
كما يذكر أن محافظة الأقصر تضم أراضى فضاء كثيرة فى مواقع هامة ويجب استغلالها بإنشاء فنادق سياحية عليها.
وتداولت المصادر، توقعات مبشرة بشأن الموسم الشتوى؛ علاوة على زيادة فى معدلات الإقبال على الحجوزات للفترة المقبلة.
وقالت المصادر، إن أسعار الرحلات والإقامة الفندقية ارتفعت بنحو 30% خلال الموسم الجارى مقارنة بأسعار الموسم الماضى مرجعا ذلك إلى ارتفاع الطلب على الحجوزات خاصة بمنطقة الوجه القبلى “الأقصر وأسوان”.
وأوضحت أن سعر الإقامة الفندقية للأجانب فى مختلف المناطق السياحية يبلغ نحو 50 دولارا للفرد فى الليلة للغرفة المزدوجة فئة 5 نجوم مقابل 40 دولارا لفئة 4 نجوم، وذلك وفقا للحد الأقصى لأسعار الإقامة التى حددتها وزارة السياحة والآثار.
يذكر أن خريطة الجنسيات الوافدة لمصر تغيرت مؤخرا حيث جرت العادة أن 72% من إجمالى السياح الوافدين للمقصد المصرى يأتون من دول أوروبا الغربية بينما تغيرت النسب فى 2022 لتسجل 62% من إجمالى الوفود من أوروبا الغربية والشرقية مقابل نسبة تقارب 30% لصالح الوافدين العرب.
