الجمعة 22 نوفمبر
انطلقت حملات مقاطعة لمنتجات الشركات العالمية التي تنتمي لدول تدعم إسرائيل فى الحرب على غزة والتى اندلعت بشكل مفاجئ قبل 3 أسابيع، مما أفسح الطريق أمام المنتجات الاستهلاكية المملوكة لشركات مصرية.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر بارز بشركة "مصر كافيه" ، عن أن الطلب ارتفع على منتجات الشركة منذ أسبوع تقريبًا، بسبب توجه العديد من مستهلكى العلامات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلى، إلى المنتج المحلى.
وتوقع المصدر، أن تظهر مؤشرات الطلب الخارجى للتصدير بعد أسبوعين من تنفيذ طلبيات جديدة، حيث تتواجد الشركة فى أكثر من 30 سوقا عالميا.
وأكد المصدر، على أن الشركة لديها فائض فى الطاقة الإنتاجية، يفى بزيادة الطلب المحلى مؤخرًا، تزامنا مع حملة مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيونى.
وفي نفس السياق، قال مصدر آخر بأحد الشركات المصرية، إن الطلب على المنتجات محلية الصنع زاد بنسبة 20% تزامنًا مع دعوات المقاطعة، مضيفًا أن إنتاج الشركة يكفى الطلب المتزايد خاصة وأن الصادرات شهدت تراجعًا إلى دول أبرزها فلسطين التى تصدر لها الشركة بقيمة 100 ألف دولار شهريًا.
وعلى النقيض، كشف مصدر آخر أن دعوات المقاطعة تؤثر بالسلب على صورة الاستثمار الأجنبي في مصر، مشيرًا إلى أنه من الصعب مقاطعة منتجات مثل الأدوية التى تنتجها شركات أمريكية وتستوردها مصر.
وتسائل المصدر نفسه: "هل يمكن مقاطعة مريض لأدوية الضغط لمجرد أنها صناعة أمريكية.. ورغم ذلك تدفع العلامات التجارية العالمية التى تصنع منتجاتها فى مصانعها بمصر الضرائب وأجور عمالة".
