توقعات مصادر مطلعة، بأن نشاط تصدير بضائع الثلاجات والتى تشمل الفواكه بجميع أنواعها عبر الخطوط الملاحية ستشهد انتعاشة مرتقبة للموسم الجديد والذى سيبدأ منتصف ديسمبر المقبل، مع ثبات نوالين الشحن.
واستبعدت المصادر، تأثير الأحداث السياسية الجارية حاليا فى بلدان الشرق الأوسط على حجم تصدير بضائع الثلاجات باعتبارها سلع هامة وأساسية، وذلك مقارنة بأخرى وتعد سلعا غير رئيسية يمكن الاستغناء عنها لبعض الوقت وأثناء الأزمات والحروب.
وقالت المصادر، إن نولون شحن بضائع الثلاجات وهى الفاكهة بجميع أنواعها، كانت العام الحالى أقل معدلاتها مقارنة بالعام الماضى ولكافة أنواع المحاصيل الزراعية ولكل بلدان العالم حيث لم يتجاوز نولون شحن حاوية الرمان للعراق 400 دولار للحاوية الثلاجة، و900 من مصر إلى جبل علي، وذلك بسبب تراجع الطلب وارتفاع خدمات الموانئ وتكاليف تشغيل السفن .
وأشارت المصادر، إلى أن قرار الحكومة بوقف تصدير محصول البصل بعد ارتفاع أسعاره محليا يعد من أبرز العوامل التى أثرت على تراجع بضائع الثلاجات للموسم الحالى، علاوة على أن باقى الحاصلات الزراعية التى يتم تصديرها موسمية، ومنها فواكه الرمان الذى لا يستغرق بيعه شهراً ونصف والبرتقال الذي لا يتجاوز 6 أشهر.
كما شاركت التغيرات المناخية فى بعض الدول، بإلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية، ومنها باكستان، وكان ذلك سببا فى زيادة أسعار محصول البصل المصرى محليا وعالميا، خاصة أن فترة تصديره تمتد لعام كامل من أبريل حتى نفس الشهر من العام التالي، طبقا للمصادر.
وأوضحت أنه يتم التجهيز حاليا لتصدير بضائع الثلاجات خلال العام الجديد الذى يبدأ منتصف ديسمبر المقبل، خاصة “البرتقال”، لافتةً إلى صعوبة توقع حجم الطلب على الحاصلات الزراعية بالأسواق الخارجية فى ظل عدم طرح المحصول بعد ومعرفة شكله وحجمه.
وطالبت المصادر بإقامة عدد من المعارض التسويقية للمحاصيل الزراعية المصرية بدول العالم، وكذلك تقديم حوافز للفلاح ودعمه والتوسع فى التصنيع الغذائي.