الخميس 21 نوفمبر
كشفت شركة ويز إير أبوظبي عن خطتها لتعزيز السعة المقعدية المخصصة لمصر بنسبة %25 من إجمالى المقاعد بطائراتها خلال العام المقبل، لتلبية مستويات الطلب المتزايدة.
وفي السياق ذاته، أوضح يوهان إيدهاغن، المدير الإدارى لـ "ويز إير أبوظبي"، أن شركته أطلقت خلال العام الماضى رحلاتها إلى سوهاج والإسكندرية، كما تمت إضافة خط جديد إلى مطار سفنكس الدولى فى العام الجارى بواقع 4 رحلات طيران أسبوعية.
وأضاف، أن شركته بدأت تشغيل رحلة طيران يومية بين مطارى سفنكس وأبو ظبى اعتبارًا من أول ديسمبر الجارى بهدف تعظيم الرحلات بين مصر والإمارات وكجزء من توسيع عملياتها فى السوق المحلية والتى تعتبرها سوقا أساسية لمجموعة “ويز إير”.
ولفت "إيدهاغن"، إلى أن الطلب المتزايد على خط طيران سفنكس – أبوظبى كان سببا فى زيادة عدد الرحلات ورفع استثمارات شركته فى مصر، مشيرا إلى أن ويز إير تستهدف استقطاب العائلات المصرية الموجودة فى الإمارات للسفر عبر رحلاتها.
ويعتبر خط طيران سفنكس – أبوظبى يدعم الرؤى الاقتصادية التى يتطلع إليها مصر والإمارات والمستهدف تحقيقها على المدى البعيد.
وتنتهج الشركة سياسة التكلفة المنخفضة، إذ تستخدم نوعا من الطائرات يوفر للمسافرين درجة اقتصادية فقط وبالتالى لا توجد درجة لرجال الأعمال، ونقلت خلال العام الماضى 100 ألف مسافر بين مصر والإمارات، مشيرا إلى أن المسارات التى تم إطلاقها فى عام 2022 إلى الإسكندرية وسوهاج حققت نجاحا وطلبا قويا.
وأكد على أن شركته أتاحت أكثر من 800 ألف مقعد لمصر فى العام من خلال شبكات “ويز إير” العالمية والتى تنتشر رحلاتها فى أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
ويرى “إيدهاغن” أن القطاع السياحى المصرى يمتلك فرصا واعدة، مضيفًا أنها اتخذت قرارها بضخ استثماراتها فى السوق المحلية نظرًا لثقتها به وارتفاع حجم الطلب على السفر، ولفت إلى أن هناك مفاوضات حاليًا مع الجهات المعنية فى مصر لإطلاق مسارات جديدة بهدف دعم القطاع السياحى ،لكنه رفض الكشف عن تفاصيل تلك المباحثات فى الوقت الراهن.
يذكر أن "ويز إير أبوظبي" تمتلك حاليًا 12 طائرة من طراز “إيرباص نيو 321” بسعة أكثر من 230 مقعدًا، مشيرا إلى أن مجموعة “ويز إير” العالمية لديها حاليًا 180 طائرة من مختلف الطرازات وهناك طلب لأكثر من 200 أخرى على أن يتم استلامها قريبا.
كما يجدر بالذكر أن شركة طيران منخفضة التكلفة، وتعتبر الناقل الوطنى فى دولة الإمارات، مضيفا أنها عملت فى السوق المصرية منذ عام 2021 ، كما تطور عملياتها فى المنطقة للربط بين القارات خاصة البلدان المتواجدة فى منطقة الشرق الأوسط وشرق أوروبا.
