أثارت حملة تسويقية جديدة لسلسلة المحلات التجارية العالمية زارا (ZARA) ، غضباً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صوراً مستوحاة من الإبادة الجماعية المستمرة في غزة من أجل الترويج للمجموعة الجديدة لمنتجاتها.
وتضمنت حملة زارا صوراً لأشخاص يرتدون أكفاناً ويجلسون على أكوام من الركام، بالإضافة إلى صور أخرى لأشخاص مصابين بجروح خطيرة. وقد تم نشر هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لزارا، بالإضافة إلى إعلانات تلفزيونية.
وعبر العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من هذه الحملة، معتبرين أنها "تستغل معاناة الفلسطينيين فى غزة من أجل الترويج لمنتجاتها". كما دعا العديد من النشطاء إلى مقاطعة زارا بسبب هذه الحملة.
وكانت زارا قد واجهت انتقادات مماثلة في عام 2022، بعد أن استضاف وكيلها المحلي الزعيم الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، في حدث انتخابي.
وتعليقاً على هذه الحملة، قال متحدث باسم زارا: "نحن ندرك أن هذه الصور قد تسببت في إحراج للبعض، ونحن نأسف لذلك. لم تكن هذه النية أبداً. لقد أردنا فقط تسليط الضوء على أهمية السلام والتضامن".
وأضاف المتحدث: "نحن ندعم حق جميع الناس في العيش بسلام وكرامة، ونعتقد أن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ممكن".