الجمعة 22 نوفمبر
أصدرت شركة زارا بيانًا اليوم الثلاثاء اعتذرت فيه عن إعلانها الأخير الذي أثار جدلًا واسعًا.
وجاء في البيان أن الحملة، التي أطلق عليها اسم "الجاكيت"، تم تخيلها في يوليو وتصويرها في سبتمبر، وتضم سلسلة من صور التماثيل غير المكتملة في استوديو للنحت.
وأكد البيان أن الحملة كانت تهدف إلى عرض الملابس المصنوعة بحرفية في سياق فني، ولكن لسوء الحظ، شعر بعض العملاء بالإهانة من الصور، التي تمت إزالتها الآن.
وقال البيان: "تأسف زارا لسوء الفهم هذا ونؤكد من جديد احترامنا العميق تجاه الجميع".
وكانت الحملة قد أثارت انتقادات واسعة من قبل نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها مسيئة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وكتب أحد النشطاء على تويتر: "هذه الحملة مسيئة للغاية للأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يواجهون بالفعل الكثير من التحديات في المجتمع".
وأضاف آخر: "زارا تستغل الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل الربح، وهذا أمر مشين".
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شركة زارا انتقادات بسبب إعلاناتها. ففي عام 2019، أثارت الشركة جدلًا بعد نشرها إعلانًا لملابس داخلية اعتبره البعض مسيئًا للنساء
