الأثنين 23 ديسمبر

زراعة وصناعة

"هجمات الحوثي " تؤثر على حركة صادرات الموالح المصرية


صادرات مصر من الموالح

كبدت هجمات جماعة الحوثيين اليمنية صادرات الموالح المصرية التي يتم شحنها بحرًا، نظرًا للهجمات المتكررة على السفن المارة في البحر الأحمر مما دفع أغلبها إلى تجنب هذا المسار البحري.

وفي هذا السياق، أوضح محمد خليل، رئيس المجلس التصديري للموالح، ،أن هجمات الحوثيين على البحر الأحمر اثرت على صادرات الموالح خاصة لأسواق الشرق الأقصى مثل الهند وبنجلاديش وسنغافورة والصين التى تستحوذ على ما يتراوح بين 20 و25% من صادرات الموالح المصرية، إضافة إلى دول الخليج العربى.

وفي تصريحات له، كشف "خليل"، عن أن شركات الشحن اصبحت تتخذ طرقا بديلة مثل طريق مضيق “جبل طارق” لكن الشركات المصدرة تتخوف من طول فترة الشحن التى تتضاعف من 18 يوما إلى 36 يوما وتأثيرها على جودة المنتج.

وأشار إلى أن الأزمة تسببت فى زيادة أسعار الشحن البرى بنسب تتراوح بين 40 و50%، لافتًا إلى أن التصدير فى الوقت الحالى للبرتقال “بصرة” بينما سيبدأ تصدير البرتقال الصيفى والذى يشهد طلبا متزيدا فى معظم الأسواق بسبب جودة المنتج المصرى خلال أسبوعين.

وتابع أن صادرات الموالح خلال الموسم الماضى قاربت مليونى طن من المستهدف زيادتها الموسم الحالى لنحو 2.250 مليون طن أملًا فى انتهاء الأزمة قبل البدء فى تصدير البرتقال الصيفى.

وفي سياق آخر، قال أحمد رفعت، مدير تصدير بشركة بيراميدز للحاصلات الزراعية، إن الشركة صدرت نحو 5 آلاف طن من الموالح منذ بداية الموسم بينما من المستهدف تصدير كمية تتراوح بين 25 و28 ألف طن من البرتقال والماندرين بنهاية الموسم من أصناف الدرجتين الأولى والثانية برتقال التصنيع.

أضاف أن هناك زيادة فى أسعار النولون حاليا سواء البحرى أو البرى بسبب هجمات الحوثيين على البحر الأحمر لافتًا إلى أن الزيادات تصل إلى 100%.

أوضح أن هناك مخاوف من الشركات التى يتم التعاقد معها للتصدير من تأثير طول فترة الشحن على جودة المنتجات بجانب الخسارة التى قد تحدث فى حالة المجازفة وعدم تغيير مسار الشحنات لطريق بديل.

تابع أن الأسواق التى يتم التصدير لها مثل “الشرق الأقصى” تعد من أهم الأسواق أمام المنتج المصرى التى لا يمكن استبدالها بجانب أسواق دول الخليج.