وسط حضور ثقافي وإعلامي موسع، أقام رجل الأعمال، نجيب ساويرس ، حفل توزيع جوائز مؤسسة ساويرس الثقافية ، في دورتها التاسعة عشرة، وذلك بعد تحول الجائزة إلى موسم سنوي ينتظره ليس فقط الأدباء والمثقفون؛ وإنما المتابعون من عشاق الأدب بشكل سنوي، وأصبحت حديث الأدباء والمثقفين، نظرًا لأنها الجائزة الثقافية الضخمة، والأكثر حيادية وموضوعية منذ تدشينها عام 2005.
وتستدعي " ساويرس الثقافية " نجومًا تتألق قي سماء الإبداع المصري والعربي الآن، حيث باتت المؤسسة بمثابة بوصلة يتحدد من خلالها الجيد من الغث في العديد من مجالات الرواية والقصة والسيناريو والنقد الأدبي وغيره ،خلال 19 عامًا مضت.
واعتمدت المؤسسة الثقافية " ساويرس " في دوراتها الماضية على خطَّين متوازيَين؛ وهما تكريم كبار الأدباء الذين أثروا الساحة الأدبية بأعمالهم، وإلقاء الضوء على المواهب الصاعدة التي أصبحت في ما بعد نجومًا أضاءت سماء الإبداع.
وعلى مدار 19 عامًا تطورت الجائزة، إذ أضاف مجلس الأمناء فروع كتابة السيناريو والكتابة المسرحية، وفي 2013 تمت إضافة فرع النقد الأدبي، وأيضا تمت إضافة فرع أدب الطفل ومجال الترجمة مؤخرًا، كما يتم منح مكافآت مالية للأعمال التي وصلت إلى القائمة القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو خلال هذه الدورة.
وتعد الدورة التاسعة عشرة، هي الدورة الأكبر في تاريخ الجائزة الثقافية من حيث عدد الأعمال المشتركة في مختلف فروع الجائزة، حيث تضاعفت عدد الأعمال المشاركة في المسابقة من 276 عملاً في عام 2005، إلى 1010 أعمال أدبية في عام 2023.