في إطار جهود تعزيز قدرات المدن المصرية على الصمود والمرونة، استضافت وزارة التنمية المحلية اجتماعا برئاسة الدكتور هشام الهلباوي مساعد الوزير للمشروعات القومية مع وفد رفيع المستوى من البنك الدولي يضم: زيشان كريم، كبيرة أخصائيي الحضر، وفيديريكا رانجيري، مديرة برنامج التنمية المستدامة في مكتب القاهرة، وهارش جويال، كبير أخصائي المياه ورئيس فريق العمل؛ وعدد من الخبراء البنك الدولي ومسئولي وزارة التنمية المحلية.
وأشار اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية إلى أن الحكومة تسعى إلى دعم مسار جديد لتعزيز قدرة المدن على الصمود ودفع دور الإدارة المحلية والمدن في المساهمة في النمو الاقتصادي المحقق للشمول الاجتماعي من جهة، وفي التعامل مع التبعات السلبية لتغير المناخ والتحديات الأخرى التي تحول دون التحول المنشود بشكل مستدام من جهة أخري.
وأضاف أن الحكومة تبنت مبادرة "المدن المصرية المستدامة" خلال رئاسة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بهدف جعل المدن المصرية القائمة شاملة ومستدامة وقادرة على الصمود في مواجهة التحديات الناتجة عن النمو الحضري المتسارع وتحقيق مساهمتها المحددة وطنياً.
كما أوضح أن الوزارة تتعاون مع جميع الوزارات المعنية، وبدعم من البنك الدولي، في دفع مراحل مبادرة المدن المصرية المستدامة التي تأتي على المستوى المحلي لحصر وتحليل وإيجاد حلول لتحديات الاستدامة في المدن، من خلال الاستدامة متعددة الأبعاد (البيئية- العمرانية - الاقتصادية – الاجتماعية).
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية إلى انه تم الانتهاء من "أطلس المدن المصرية، حالة الاستدامة وتأثير التغير المناخي" والذي يتضمن رصد الوضع الراهن للاستدامة بالقطاعات الأساسية بالمدن المصرية، والتي تتمثل في البيئة العمرانية وجودة الحياة والإنتاجية والتنافسية والاستدامة البيئية والاستدامة المالية.