تمكنت البورصة المصرية من استقطاب المزيد من " الكاش " خلال تداولات اليوم على وقع ارتفاع شهية المستثمرين و المتداولين نحو سوق الأسهم الذى يبدو مخرجاً سهلاَ لأية تداعيات محتملة لغول التضخم او تعويم الجنيه.
وحققت البورصة المصرية مكاسب لليوم الثانى على التوالى ليقترب المؤشر الرئيسي " إي.جي.إكس 30 " للأسهم القيادية كثيراً من عتبة الـ 30 الف نقطة كما صعد مؤشر " إي.جي.إكس 70" لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة 1.06% إلى 6795.92 نقطة كما صع ومؤشر " إي.جي.إكس 100" الأوسع نطاقا إلى 9636.93 نقطة.
وغلب الطابع الشرائى على تداولين العرب والاجانب بصافى قدره 21.7 ز 27.9 مليون جنيه " على التوالى فى الوقت الذى غلب على تداولات المصريين طابع البيع بصافى 49.6 مليون جنيه،.
ويمكن القول بأن البورصة المصرية فى طريقها لأن تتبوأ صدارة الأوعية الاستثمارية الأكثر تفضيلاً لأصحاب الملاءات المالية خصوصاً الذين يغلب علبهم الجانب التحوطى تجنباً لأية احتمالبة لتعويم الجنيه .
ويبدى الكثير من المراقبين توقعات متفائلة بشأن أداء البورسة المصرية خلال الفترة المقبلة فى ظل قناعات تتزايد بأن البورصة مرضحة لإٍستقبال المزيد من السيولة والملاءات المالية فى قادم الأيام .