توقع بنك مورجان ستانلي أن يتم صندوق النقد الدولي اتفاقه مع مصر بشأن حزمة التمويل البالغ قيمتها عشرة مليارات من الدولارات قبل حلول شهر رمضان القادم.
وقال
البنك إن صفقة الاستثمار الكبرى الموقعة بين مصر والإمارات بقيمة 35 مليار دولار
لإنشاء مدينة عالمية في منطقة رأس الحكمة بمحافظة مطروح تعد خطوة تمهيدية مناسبة
لاتخاذ قرار بتعديل سعر صرف الجنيه في الفترة المقبلة.
وأشار
إلى أنه من المرجح أن تكون خطوة تعديل سعر الصرف هي الأخيرة قبل إتمام اتفاق صندوق النقد الدولي، خاصة وأن الأموال السائلة التي ستحصل عليها مصر في صفقة رأس الحكمة
تعادل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر في ثلاث سنوات، وتوازي 9% من
الناتج المحلي الإجمالي لمصر أيضا.
جدير بالذكر أن مصر ستحصل على مبلغ 35 مليار دولار في غضون شهرين في
صفقة رأس الحكمة، وفقا لما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمس
الجمعة في المؤتمر الصحفي الذي أعقب التوقيع على الاتفاق بين هيئة المجتمعات
العمرانية الجديدة من مصر، وشركة أبوظبي القابضة للتنمية، من دولة الإمارات.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه التدفقات ستساعد في حل أزمة تدفق السيولة الدولارية في مصر، وتقضي على وجود سوقين للعملة، سوق رسمية، وأخرى موازية، أو السوق السوداء.