الثلاثاء 24 ديسمبر

أخبار عامة

600 مليون جنيه الأرباح السنوية للدلتا للصلب بعد التعاقد مع ستيل


وزير قطاع الأعمال خلال جولته في الدلتا للصلب

قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام اليوم الإثنين بجولة تفقدية مفاجئة في شركة مصانع الدلتا للصلب، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بمنطقة مسطرد محافظة القليوبية.

شملت الجولة زيارة مصانع إنتاج البليت والمسبوكات الصلب والزهر ومعامل التحاليل الكيميائية والميكانيكية.

وتابع الوزير مدى الالتزام بمعدلات التشغيل والإنتاج في إطار تفعيل التعاقد مع الشركة الدولية ستيل للصناعة لإدارة وتشغيل مصانع البليت لزيادة معدلات التشغيل والإنتاج للوصول إلى الطاقة القصوى لخطوط الإنتاج الجديدة، وتوفير مستلزمات الصناعة من الخردة وغيرها، مع الحفاظ على العلامة التجارية للشركة، دلتا، خاصة في ظل زيادة الطلب على منتجات الشركة بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير.

وأكد الوزير ترحيب الوزارة وانفتاحها على مختلف أنواع الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، والتي تسهم في تطوير أداء الشركات التابعة وتحقيق معدلات التشغيل المستهدفة وصولا للطاقة القصوى، وذلك للوفاء باحتياجات السوق المحلية والتصدير، وتحقيق العائد على الاستثمار في إطار الخطة الشاملة للتطوير والتحديث التي يتم تنفيذها. وأوضح أن التعاقد يضمن تحقيق أرباح سنوية تصل إلى 600 مليون جنيه سنويا، بالإضافة إلى نسبة من العوائد بالدولار وضمان تشغيل خطوط الإنتاج بالطاقة القصوى.

وأشار إلى السعي الدائم والمستمر إلى تحسين جودة المنتج، والالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بكفاءة عمليات الإنتاج والاستثمار في أحدث التقنيات التكنولوجية، والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى للشركة والتي تبلغ 500 ألف طن مع الالتزام ببرامج الصيانة واستمرارية الإنتاج، بهدف توفير احتياجات السوق المحلية وخفض الواردات وفتح أسواق جديدة، والاستثمار الأمثل في الموارد البشرية من خلال برامج التعليم والتدريب والتطوير المستمر.

جدير بالذكر أن شركة الدلتا للصلب تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال صناعة الصلب والحديد الزهر في مصر، ولديها أكثر من 75 عامًا من الخبرة، وشهدت مؤخرا تنفيذ مشروع تطوير لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 500 ألف طن سنويا ما يعادل نحو 10 أمثال الطاقة الإنتاجية السابقة، إلى جانب إنشاء مسبك زهر وصلب بطاقة 10 آلاف طن سنويا والتي تمثل أيضا 10 أضعاف طاقة المسبك القديم.