الجمعة 22 نوفمبر
أعلن البنك الدولي أن الوضع في قطاع غزة وصل إلى مستويات كارثية بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعذر دخول المساعدات الغذائية. ومن المتوقع وقوع مجاعة في محافظتي غزة وشمال غزة في المنطقة الشمالية حتى مايو 2024.
ووفقًا لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يشكل نصف سكان قطاع غزة - حوالي 1.11 مليون شخص - في المرحلة الخامسة من الأمن الغذائي، مما يعني نقصًا حادًا في الغذاء وعدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، مما يتسبب في زيادة مخاطر سوء التغذية والوفاة.
وأشار البنك الدولي إلى أن 854 ألف شخص، أي حوالي 38% من سكان غزة، في المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل للأمن الغذائي، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتحسين سبل العيش.
وتشير التوقعات إلى أن 70% من سكان المحافظات الشمالية التي قد تشهد مجاعات سيواجهون وضعًا كارثيًا، بينما سيواجه الباقون حالات طوارئ.
وكشفت مسوح الأسر المعيشية للبنك الدولي عن تدهور الحالة، حيث يعاني تقريبًا جميع الأسر في غزة من عدم تناول وجبات طعام يومية، مع تفاقم سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الثانية.
وزار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، معبر رفح للمطالبة بتسهيل دخول المساعدات الغذائية إلى المدنيين في ظل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.
